نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«ماسك» يعزز فرص الجمهوريين في التصويت المبكر.. وتصاعد المنافسة مع «هاريس», اليوم الخميس 31 أكتوبر 2024 05:29 مساءً
قبل أيام قليلة من انطلاق الانتخابات الأمريكية، ووسط زخم إعلامي ملحوظ، يلعب رجل الأعمال إيلون ماسك دورًا رئيسيًا في تضخيم نسب التصويت المبكر لصالح الجمهوريين، خاصة عبر منصته «إكس».
وأشار «ماسك» في تصريحات حديثة إلى أن التصويت المبكر للجمهوريين قد تجاوز الديمقراطيين في ولايتي نيوجيرسي وبنسلفانيا؛ مما أثار توقعات بتحقيق الرئيس السابق دونالد ترامب «نصرًا ساحقًا» في بعض الولايات.
ما التصويت المبكر وآخر الإحصائيات؟
بدأت عملية التصويت المبكر في جميع أنحاء الولايات المتحدة، إذ يتمكن الناخبون من الإدلاء بأصواتهم إما شخصيًا أو عبر البريد، ووفقًا لإحصائيات شبكة «NBC»، تجاوز عدد الطلبات على التصويت المبكر 62 مليونًا على مستوى البلاد، وتشير البيانات إلى أن من هؤلاء الأصوات كان 44% كديمقراطيين مقابل 40% جمهوريين، أما بالنسبة للأصوات التي تم الإدلاء بها بالفعل، فقد بلغ عددها إلى ما يقرب من 58 مليون صوت، منها 41% ديمقراطيين و40% جمهوريين.
هل مزاعم ماسك حقيقية؟
رغم حماس ماسك، تشير التحليلات إلى أن التنبؤ بنتائج الانتخابات استنادًا إلى نسب التصويت المبكر قد يكون مضللًا، ما أدى إلى خلق مشكلة كبيرة لمسؤولي الانتخابات في الولايات الرئيسية الذين أخبروا شبكة «CNN» أنهم يكافحون موجة الأكاذيب القادمة من الملياردير والتي تنتشر على منصته.
وأظهرت البيانات أن الغالبية العظمى من الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم المبكرة في عام 2024 هم من الذين صوتوا سابقًا، مما يدل على أن التصويت المبكر لا يعكس حماسًا غير مسبوق، كما أشارت صحيفة «واشنطن بوست» إلى أن الناخبين الجدد الذين لم يشاركوا في انتخابات 2020 يميلون إلى أن يكونوا من الفئة الأصغر سنًا.
أثر نسبة الإقبال على فرص المرشحين
أدى انخفاض نسب الإقبال في بعض المناطق ذات الأغلبية الديمقراطية كولاية كارولينا الشمالية، إلى الخوف بشأن قدرة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على تحقيق انتصار، في المقابل، ارتفع إقبال الجمهوريين على مستوى الولاية مقارنة بعام 2020 بالرغم من تشجيع ترامب أنصاره على الانتظار حتى يوم الانتخابات، ما يعزز فرص فوز ترامب في حال استمرار نسب الإقبال الحالية، وفقًا لموقع «أكسيوس» الأمريكي.
واعتمدت عدة ولايات قوانين جديدة أكثر صرامة للتصويت المبكر، حيث جرى تقليل الوقت اللازم لطلب بطاقات الاقتراع الغيابية للتصويت بالبريد، وفرض متطلبات هوية أكثر صرامة، ورغم ذلك، تواصل جهود الجمهوريين لتشجيع التصويت المبكر في بعض الولايات المتأرجحة، على أمل زيادة الإقبال ضمن قاعدة الحزب، وفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
0 تعليق