بدأت القصة في 13 سبتمبر، عندما سقطت تشين فجأة داخل البئر أثناء نزهة، لتبقى متشبثة بجدار ضيق، تقاوم الإرهاق ولسعات البعوض وحتى لدغة أفعى مائية. وبعد يوم من البحث الفاشل، أبلغت عائلتها السلطات عن اختفائها، لتبدأ فرق الإنقاذ عمليات بحث موسعة باستخدام طائرة مسيرة.

وعند الساعة 1:45 ظهر 15 سبتمبر، التقط المنقذون صرخة استغاثة خافتة قادتهم إلى البئر المغمور بالأعشاب. وهناك وجدوها غارقة بالماء، متشبثة بشقوق الجدار بأصابع متقرحة بالكاد تحملها. وروت لاحقًا أنها ظلت طافية بفضل معرفتها بالسباحة وإمساكها بحجر بارز في الجدار، لكنها كانت تنهار مرارًا في الظلام وسط الحشرات والأفاعي.

بعد إنقاذها، نُقلت تشين إلى المستشفى حيث شُخصت بكسور في ضلعين وانهيار جزئي في الرئة، إلى جانب إصابات في يديها. وأكد الأطباء أن حالتها مستقرة ومن المتوقع تعافيها خلال أيام، فيما تبقى قصتها شاهدًا على قوة الإرادة في مواجهة الموت.