دبي: «الخليج»
تواصل مؤسسة دبي للمرأة، بالتعاون مع أكاديمية دبي للإعلام التابعة لمؤسسة دبي للإعلام، للأسبوع الثاني على التوالي تنفيذ برنامج «الكفاءة الإعلامية للقيادات النسائية» كخطوة استراتيجية مبتكرة تُعزّز الاستثمار في رأس المال البشري النسائي، وتواكب تحوّلات المشهد الإعلامي وتنامي دوره كأداة تأثير وصناعة رأي عام وبناء هوية مؤسسية قوية.
تنوع وثراء
قالت نعيمة أهلي، المدير التنفيذي للمؤسسة إن البرنامج، بما يشمله من تنوع وثراء في موضوعاته ومحاوره، يعكس الرؤية الاستشرافية للمؤسسة في تمكين القيادات النسائية بمهارات الاتصال والإعلام المتقدمة، ومنح المشاركات الفرصة، لتبادل الخبرات والمعرفة فيما بينهن، والتعرف إلى أفضل الممارسات الإعلامية بالجهات الحكومية المختلفة، إضافة إلى اكتساب المزيد من المهارات من أصحاب الخبرة في هذا المجال.
وأضافت أن البرنامج سيشهد على مدى 3 أيام (من 14 إلى 16 أكتوبر) تنظيم العديد من ورش العمل والجلسات الحوارية، إضافة إلى تنظيم زيارة ميدانية للمشاركات إلى استوديوهات مركز الأخبار بمؤسسة دبي للإعلام للتعرف عن قرب إلى إعداد النشرات الإخبارية واللقاءات التلفزيونية والبرامج الحوارية.
ويركز البرنامج، الذي تشارك فيه 26 قيادية ومتحدثة إعلامية في 20 جهة حكومية وشبه حكومية بدبي، على عدة محاور منها الحضور الإعلامي وإدارة الحوار والنقاشات الإعلامية وتقديم الردود الذكية، متناولاً العديد من الموضوعات التي تتعلق بالتفكير الاستراتيجي خلال اللقاءات المباشرة، والتعامل مع الأسئلة الحرجة والمواقف الصعبة والتضليل الإعلامي وآليات بناء علاقات إيجابية مع الإعلاميين.
جلسات تطبيقية
تقدم الجلسات وورش العمل الإعلاميتان سحر الميرازي وبروين حبيب والإعلامي أحمد محجوب، كما يتم تنظيم جلسة حوارية مع الإعلامية الإماراتية أسمهان النقبي تتناول فيها الدروس المستفادة من تجربتها الحوارية مع العديد من الضيوف.
وحفل الأسبوع الأول بالعديد من ورش العمل والجلسات التطبيقية والحوارية الثرية التي قدمها الإعلاميان باسل صبري وعامر بن جساس والإعلامية خديجة حبيب، إضافة إلى جلسة حوارية مع منى بوسمرة، مدير أكاديمية دبي للإعلام. وركزت ورشة العمل التي قدمها باسل صبري، على أساسيات الحضور والحديث في اللقاءات الإعلامية، وكيف يمكن للقيادية أن توظّف هذه الفرصة كأداة للتأثير الإيجابي وبناء الثقة مع الجمهور.
وركزت ورشة العمل التي قدمتها الإعلامية خديجة حبيب في اليوم الثاني للبرنامج على كيفية إدارة الحوارات، من أجل ظهور إعلامي أقوى، والتأثير غير اللفظي على المتحدثين في وسائل الإعلام، ودلالات لغة الجسد، والفروقات بينها في الثقافة الخليجية والغربية، كما تطرقت إلى معايير الصوت الإعلامي المؤثر، والفروقات في الظهور الإعلامي للمتحدثين الرسميين، كما ركزت على أهمية الصحة النفسية والذكاء العاطفي في التواصل الإعلامي.
الحوارات الصعبة
في اليوم الثالث، قدم الإعلامي الإماراتي عامر بن جساس ورشة تدريبية عن «الحوارات الصعبة» بما تتضمنه من أسئلة محرجة وصعبة وأهمية التعامل معها بإيجابية لتقديم سردية تفيد المتحدث والمؤسسة التي ينتمي إليها.
كما شهد اليوم الثالث تنظيم جلسة حوارية للمشاركات مع منى بوسمرة، مدير أكاديمية دبي للإعلام، وأدارها الإعلامي عامر بن جساس، تناولت فيها تجربتها مع الصحافة منذ بدء عملها في صحيفة «الاتحاد» إلى توليها رئاسة تحرير صحيفة «البيان» عام 2016 كأول إماراتية تتولى منصب رئيس تحرير صحيفة يومية، ثم رئيسة لتحرير صحيفة «الإمارات اليوم»، وقالت إنها فخورة بهذه التجربة وما حققته خلالها من نجاحات، كما تطرقت إلى الموهبة والتطوير والتدريب المستمر واكتساب الخبرة والمعرفة كمقومات رئيسية لنجاح أي إعلامي.
0 تعليق