ألقت شرطة ولاية ماساتشوستس الأمريكية القبض على مساعد حاكم الولاية، لامار كوك، بتهمة الاتجار بالمخدرات، بعد أن تسلم طرداً يحتوي على ثمانية كيلوغرامات من الكوكايين داخل مكتبه الحكومي في سبرينغفيلد.
جاء الاعتقال عقب عملية مراقبة موسعة بدأت في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عندما ضبطت السلطات طردين مشبوهين يحتويان على 13 كيلوغراماً من الكوكايين في فندق تابع لجامعة ماساتشوستس، حيث كان لامار كوك يشغل منصب المدير لعدة سنوات.
وفي خطوة لاحقة، اعترضت شرطة الولاية طرداً جديداً يزن ثمانية كيلوغرامات من الكوكايين، تم توصيله إلى مبنى حكومي في سبرينغفيلد. وتنكر أحد رجال الشرطة في هيئة عامل توصيل وسلم الطرد إلى لامار كوك، الذي كان في انتظار الشحنة داخل المبنى.
ويواجه كوك (45 عاماً) حالياً اتهامات بالاتجار بالكوكايين، وحيازة سلاح وذخيرة من دون ترخيص، والقيادة من دون رخصة. ومثُل أمام محكمة مقاطعة سبرينغفيلد، حيث أمر القاضي ويليام روتا باحتجازه في سجن مقاطعة هامبدن إلى حين جلسة استماع لتقييم خطورته يوم الجمعة، وحدد كفالة بقيمة 25 ألف دولار في تهمة السلاح.
من جانبه، قال محامي الدفاع كيدار إسماعيل للصحفيين إن موكله «يتطلع إلى تبرئة اسمه»، مؤكداً أن القضية ما زالت في مراحلها الأولية.
وفي أعقاب القبض عليه، أقال مكتب حاكم الولاية مورا هيلي، المتهم من منصبه فوراً، ووصفت المتحدثة باسم الإدارة، كاريسا هاند، سلوكه بأنه «غير مقبول ويمثل خرقاً جسيماً للثقة العامة»، مؤكدة أن الحكومة «تتعاون بالكامل مع جهات إنفاذ القانون في التحقيق الجاري».
وكان لامار كوك عُين في عام 2023 نائباً لمدير مكتب الحاكم في منطقة ماساتشوستس الغربية، حيث أشادت هيلي آنذاك بـ«خبرته وعلاقاته العميقة بالمجتمع المحلي». غير أن السجلات القضائية تُظهر أن لامار كوك واجه مشكلات قانونية ومالية سابقة، بينها قضية إطلاق نار عام 2001 في سبرينغفيلد ودعاوى ديون متكررة خلال السنوات الأخيرة.
















0 تعليق