أكد د. أيمن سليمان وزير البيئة الأردني دعم دراسات علمية جديدة ترصد أسباب وتداعيات انخفاض منسوب البحر الميت جنوب غربي عمّان نحو وضع برامج متكاملة قابلة للتنفيذ. وأكد أن منطقة البحر الميت تمثل ثروة بيئية واقتصادية أردنية فريدة تستدعي تكاثف الجهود لحمايتها من التدهور.
وأشار سليمان إلى أهمية البحث العلمي في تحليل التغيرات البيئية والزلزالية ووضع حلول عملية لمواجهتها.
وقدم أكاديميون وخبراء خلال ندوة علمية في جامعة البلقاء التطبيقية بحضور وزير البيئة رصداً حول انخفاض منسوب البحر الميت نتيجة الاستخدام المفرط للموارد المائية وما نتج عنه من ظهور الحفر الهابطة والانهيارات الأرضية وتراجع الشواطئ، إضافة إلى موقع المنطقة على فالق نشط زلزالياً يستدعي استعداداً دائماً وإدارة حكيمة للمخاطر.
وأشار د. عمر عربيات أمين عام الوزارة إلى أن شواطئ البحر الميت تواجه أخطاراً بيئية متعددة أبرزها انخفاض منسوب المياه نتيجة التغيرات المناخية والتدخل البشري، مؤكداً أهمية دعم الدراسات ووضع برامج متكاملة تحد من التدهور البيئي في المنطقة.

















0 تعليق