الذكاء الاصطناعي لن يكون بديلاً للصحافة

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

القاهرة: «الخليج»
دعا خبراء متخصصون في الإعلام، جامعة القاهرة إلى العمل بالتعاون مع عدد من الجامعات العربية، إلى بناء نظام عربي خاص بالذكاء الاصطناعي، يراعي الخصوصية ويحافظ على الملكية الفكرية، مشيرين إلى ضرورة عدم الانبهار بأدوات الذكاء الاصطناعي المنتشرة على مواقع الشبكة الدولية للإنترنت، والنظر إليه دائماً باعتباره مكملاً للذكاء البشري.


وشددت د. ثريا البدوي، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة، في كلمة أثناء مشاركتها في فعاليات المؤتمر الدولي الأول للذكاء الاصطناعي، الذي تنظمه جامعة القاهرة، على ضرورة أن يخضع توظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام وغيره من المجالات، لضوابط وحدود تحسن من استخدامه، مشيرة إلى ضرورة تدريب العاملين في المجال الإعلامي، على توظيف واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الأداء الإعلامي والصحفي، وقالت البدوي إن التحدي الحقيقي ينطلق من ضرورة أن يتحول الذكاء الاصطناعي من أداة حادة إلى أداة تصنع المعرفة، وهو ما يفرض ضرورة دمج الإعلام والتعليم مع الذكاء الاصطناعي، وتوصيف مقررات تتعامل مع ذلك، انطلاقاً من قاعدة أساسية تتعامل مع الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة للعمل الإعلامي، وليس بديلاً للصحفي والإعلامي.


ولفتت البدوي إلى العديد من الدراسات الحديثة، التي تتعرض لدور الذكاء الاصطناعي في تعزيز التواصل والتعاون بين الصحفيين، وتمكينهم من التدقيق في مجموعة كبيرة من البيانات والنصوص والصور ومقاطع الفيديو، إلى جانب مساعدة الصحفيين على التواصل والتفاعل مع جمهورهم بشكل أفضل، والعمل على خلق أنواع جديدة من الصحافة، وهو ما ينسف صدقية كثير من الدراسات التي تشير إلى أن مهنة الصحافة والإعلام، ستكون من أكثر القطاعات تأثراً بتقنيات الذكاء الاصطناعي، لافتة إلى أن تلك التقنيات سوف تتمكن في غضون سنوات قليلة، في إنجاز نحو 72% من المهام الصحفية الروتينية، مثل التحرير والترجمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق