أسهمت بطاقة خضراء في تأهل المغرب إلى نهائي مونديال الشباب لكرة القدم لأول مرة في تاريخه، وذلك بعدما كان مدربه محمد واهبي أول من استعملها في البطولة، وكسب من خلالها ركلة جزاء في نصف النهائي أمام فرنسا، وإلغاء ركلة جزاء أمام إسبانيا.
وتتم تجربة البطاقة الخضراء أو ما يسمى «تحدي الحكم» في مونديال الشباب، ويقوم مفهومها على اتاحة الفرصة للمدربين بالطعن في قرارات الحكام وطلب استخدام تقنية الفيديو (فار) مرتين كحد أقصى لكل فريق في المباراة، ويتم ذلك من خلال رفع بطاقة خضراء، يشير إلى رغبة الفريق في استئناف القرار.
واللافت أن الحكم البرتغالي جواو بينيرو كان أول من استخدم البطاقة الخضراء في مباراة المغرب وإسبانيا في دور المجموعات، حيث منح ركلة جزاء لإسبانيا، لكن المدرب المغربي واهبي رفع البطاقة الخضراء، وبعد مراجعة الفيديو، ألغى الحكم قراره، وبدلاً من احتساب الركلة، قام بإنذار اللاعب الإسباني.
وفي مباراة فرنسا قام المدرب المغربي برفع البطاقة الخضراء للحكم نفسه بينيرو وحصل «أسود الأطلس» على ركلة جزاء، ثم طلبها في حالة ثانية لكن الحكم لم يحتسب ركلة جزاء هذه المرة.
0 تعليق