نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فلسطينيات ونقابة الصحافيين المصريين ينظمان جلسة حوارية حول أثر الإبادة على الصحفيات الفلسطينيات, اليوم الخميس 16 أكتوبر 2025 01:56 مساءً
أوصى صحافيون وصحافيات من مصر وفلسطين بضرورة تكثيف الجهد لدعم الصحافيات الفلسطينيات، وعقد ندوات حول تجربة الإعلاميات الفلسطينيات خلال حرب الإبادة على قطاع غزة.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية عقدتها مؤسسة فلسطينيات ونقابة الصحافيين المصريين دائرة الشؤون العربية والدولية ودائرة شؤون المراه في مقر النقابة بالقاهرة، بحضور مجموعة من الصحافيين والصحافيات المصريين والفلسطينيين، بعنوان "تأثير حرب الإبادة على واقع وعمل الصحافيات الفلسطينيات في قطاع غزة".
وافتتح اللقاء رئيس لجنه الشؤون العربية والخارجية وكيل مجلس نقابة الصحافيين الفلسطينيين محمد السيد الشاذلي بقوله إن الصحفيات الفلسطينيات شكّلن علامة فارقة في العمل الإعلامي المقاوم، وكنّ شاهدات على الجرائم والانتهاكات، ناقلات لصوت الضحايا، وحاملات لرسالة شعب يُصارع من أجل البقاء والحرية.
وأشاد الشاذلى بالصحفيات الفلسطينيات بقوله هن نساءٍ لم تمنعهنّ نيران الحرب ولا ضراوة العدوان من أداء واجبهنّ الإنساني والمهني، في الوقت الذي كان فيه القصف يطال البيوت والمدارس والمستشفيات، كانت تلك الصحفيات يقدّمن تغطيات ميدانية من قلب الخطر، بكاميراتهن، وأقلامهن، وأصواتهن، في مشهد يجسّد قمة الشجاعة والمسؤولية.
رئيسة لجنة المراه في النقابة ايمان عوف تحدثت عن دور اللجنة في دعم النساء الصحافيات ودعم قضايا النساء، مشيدة بالدور المهم والاستثنائي الذي أدّته الصحافيات الفلسطينيات في تغطية حرب الإبادة على قطاع غزة.
وأضافت أن الصحافيات قاموا بأدوار مركّبة فهن كنّ ناقلات للأخبار وفي ذات الوقت عايشن تجاربهن الشخصية الخاصة كونهن أمهات وأخوات وزوجات تحت الإبادة وحياة النزوح القاسية بكل تفاصيلها
وقالت وفاء عبد الرحمن مديرة مؤسسة فلسطينيات أن هذه الجلسة تأتي في إطار وحدة الموقف الإعلامي العربي تجاه القضة الفلسطينية، بوصفها قضية محورية للزميلات والزملاء في مصر، وتأكيدًا على أهمية توثيق تجربة الإعلاميات في قطاع غزة.
وأشادت عبد الرحمن بجهود نقابة الصحافيين المصريين تجاه دعم الصحافيات والصحافيين الفلسطينيين الذين نزحوا إلى مصر، مؤكدة أهمية تواصل الجهود من أجل حشد لتوثيق الرواية الفلسطينية ودعم الصحافيات الفلسطينيات في قطاع غزة.
من جانبها تحدثت الصحافية نور السويركي عن تجربتها في تغطية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مؤكدة أنها مختلفة عن كل جولات التصعيد التي سبق تغطيتها، ففهي فقدنا الأمان والخصوصية ونزحت الصحافيات من بيوتهن، وفقدت الغالبية منهن أدوات العمل الخاصة بهن مثلما فقدن أمتعتهن الشخصية.
وشددت السويركي على ضرورة وجود دعم للصحافيات يضمن تزويدهن باحتياجاتهن من اللوجستيات اللازمة العمل، والمزيد من الجهد لضمان حصولهن على بعض الخصوصية وتوفير أماكن عمل أفضل لهن.
من جانبها قالت الصحافية يافا أبو عكر أن أصعب ما عايشته خلال الحرب هي التعرض لحاله الفقد المستمر سواء باستشهاد الأقارب أو الصديقات، ما ترك أثرًا نفسيًا سيئًا عليها وعلى زميلاتها الصحافيات، إضافة إلى نزوحها لسبع مرات خلال الحرب، وفي كل مرة تخسر المزيد من المقتنيات الشخصية.
وشددت أبو عكر على ضرورة دعم الصحافيات من خلال جلسات الدعم النفسي ليصبح لديهن المجال للتعبير عن المعاناة النفسية اللواتي مررن بها، والعمل على تزويدهن باللوجستيات التي تعطلت بسبب طول فترة حرب الإبادة.
وأتت هذه الجلسة في إطار جهد الإعلام الفلسطيني المصري المشترك لدعم الموقف الفلسطيني والرواية الفلسطينية التي تعلي صوت الضحايا وتنتصر لقوانين العدالة وحقوق الإنسان.




0 تعليق