توصل باحثون في جامعة كيس ويسترن ريزيرف الأمريكية، إلى طريقة جديدة لعلاج مرض انفصام الشخصية، من خلال التركيز على تعزيز مهارات «الاستنتاج الاجتماعي»، وهي قدرة المريض على فهم وتفسير الإشارات الاجتماعية مثل نبرة الصوت، وتعبيرات الوجه، والسخرية، ولغة الجسد.

شارك td الدراسة 100 مريض في المراحل المبكرة من المرض، وكشفت النتائج أن «الاستنتاج الاجتماعي» يلعب دور الوسيط بين المهارات المعرفية الأساسية والأداء اليومي للفرد. ويرى الباحثون أن التدخل المبكر الذي يستهدف مهارات الاستنتاج الاجتماعي يكون أكثر فاعلية من الأساليب التقليدية التي تركز فقط على الذاكرة أو الانتباه.

وقال أنجو كوتواني، من الجامعة، والباحث الرئيسي في الدراسة: «تشير النتائج إلى أن الاستنتاج الاجتماعي يمثل وظيفة دماغية محورية في العلاج، وأن هذه المهارة تشبه «القراءة بين السطور» في المواقف الاجتماعية، وهي ضرورية لفهم النوايا والمعاني الخفية في التفاعلات اليومية».

وأوضح: «الاستنتاج الاجتماعي هو الطريقة التي يمكن من خلالها معرفة ما يعنيه شخص ما حقاً عندما يقول إنه بخير بنبرة معينة أو كيف معرفة متى يكون شخص ما ساخراً أو جاداً».