دبي: «الخليج»
اختتم وفد «جمعية دبي الخيرية»، مهمة عمل ميدانية ناجحة، استغرقت أسبوعين في غرب القارة الإفريقية، شملت ثلاث دول: بنين، وبوركينا فاسو، وغانا. وقد ركزت المهمة على التقييم المباشر والمفصَّل للمشاريع التنموية والإنسانية التي نفّذت أو يجري العمل عليها بتمويل المحسنين وسفراء الخير.
وجاءت هذه الزيارة في إطار التزام الجمعية الراسخ بالشفافية والمساءلة، وحرصها على ضمان وصول تبرعات المحسنين إلى مستحقيها وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة والأثر المستدام.
وضم الوفد أحمد السويدي، المدير التنفيذي، ومحمود سحلبجي، مدير إدارة تنمية الموارد، والمهندسة وسام عريبي، رئيسة قسم الهيئات الخارجية، والمهندس أحمد الطيب، بقسم إدارة المشاريع.
والتقى الوفد الشركاء المحليين الموثوقين والسفارات والقنصليات الإماراتية في تلك الدول، لمناقشة آليات العمل وتطوير التعاون لضمان استدامة المشاريع وسيرها وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة. كما استمعوا إلى آراء المستفيدين لتوفير مقومات حياتهم الأساسية من تعليم وصحة ومأوى.
وقال أحمد السويدي «تأتي هذه الزيارة ضمن استراتيجية الجمعية الرامية إلى المتابعة الدقيقة لمشاريعها الخارجية. وتفقدنا الميداني يؤكد أن عطاء المحسنين الكرام قوة دافعة وراء التغيير الإيجابي الذي نسعى لتحقيقه في العالم. ونتعهد بمواصلة جهودنا لتوسيع نطاق عملنا الخيري والإنساني في القارة الإفريقية وغيرها من المناطق الأكثر حاجة». وأضاف: «لقد كانت نتائج التقييم تبعث على الفخر، حيث لمسنا الأثر العميق لإسهامات المحسنين. وشاهدنا كيف تحولت المساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم والمدارس إلى منارات للعبادة والتعليم لأجيال المستقبل».