استخرجت فرق إنقاذ بحرية ألف قطعة نقدية ذهبية وفضية، من حطام سفينة تابعة لأسطول إسباني غرق قبل ثلاثة قرون قبالة سواحل ولاية فلوريدا.
وجرى الاكتشاف، أثناء عمليات تنقيب دقيقة في موقع يُعرف بـ «ساحل الكنز»، وهو شريط ساحلي شرق فلوريدا ارتبط منذ عقود بكنوز غارقة.
وأوضح البيان الصادر عن شركة «كوينز جويلز» المالكة لحقوق البحث عن الكنوز الغارقة أن الكنز الذي عثر عليه يشمل ما يقرب من 1000 عملة فضية وخمس عملات ذهبية نادرة، بالإضافة إلى قطع أثرية ذهبية محفوظة بشكل ممتاز رغم مرور 300 عام على غرق السفينة التي كانت تقلها.

تعود القطع المستخرجة إلى أسطول إسباني كان في طريقه لنقل ثروات ضخمة من «العالم الجديد» إلى إسبانيا، عندما ضربه إعصار هائل أدى إلى غرق 11 سفينة، وفقدان كنوز تقدر بـ 400 مليون دولار من الذهب والفضة والمجوهرات.
وتُعد هذه الكارثة من أبرز الحوادث البحرية في التاريخ، لما تحمله من دلالات سياسية واقتصادية تعكس مدى النفوذ الإسباني خلال العصر الذهبي للإمبراطورية الإسبانية.
والعملات تشير إلى أنها كانت محفوظة في صندوق واحد، وغرق بالكامل عندما تحطمت السفينة أثناء الإعصار، حيث لا تزال العديد من العملات تحمل تواريخ واضحة وأختام سك أصلية من مستعمرات إسبانية في المكسيك وبيرو وبوليفيا.