بعد اغتيال حسن نصر الله.. ماذا ينتظر حزب الله في لبنان؟

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد اغتيال حسن نصر الله.. ماذا ينتظر حزب الله في لبنان؟, اليوم السبت 28 سبتمبر 2024 07:38 مساءً

حالة من الغموض تسيطر على مستقبل حزب الله اللبناني، وما ينتظره خلال الأيام المقبلة، بعد أن أكد بيان للحزب اغتيال أمينه العام حسن نصر الله، خلال اجتماع في مقر القيادة المركزية بالضاحية الجنوبية في بيروت أمس الجمعة، حيث شن سلاح الجو التابع لدولة الاحتلال غارة باستخدام طائرات إف – 35 وقنابل خارقة للتحصينات تزن طنًا.

اغتيال حسن نصر الله هل يؤثر على حزب الله؟

وبحسب تقرير قناة القاهرة الإخبارية، نقلا عن صحيفة ذا تليجراف البريطانية، فإن عملية اغتيال حسن نصر الله، بدأت بسلسلة من الضربات الاستباقية الدقيقة، والتي كانت تهدف لشل القيادة العسكرية لحزب الله، وإضعاف صفوفه، والسيطرة على قدراته على التواصل بين عناصره.

وعلى الرغم من أن قيادات حزب الله يُعرفون بأنهم «أشباح» بسبب سرية حركتهم واجتماعتهم، إلا أن دولة الاحتلال يبدو أنها على علم بالضبط أين ومتى يجتمعون، وكيف تستهدفهم، على حد وصف «ذا تليجراف».

وعلى الرغم من نجاح جيش الاحتلال في اغتيال عدد من قادة حزب الله، استبعدت الصحيفة البريطانية، أن تكون تلك العمليات كافية لردع الحزب اللبناني، مؤكدة أن عددا كبيرا من القادة الذين يلعبون أدوارا مهمة ما زالوا أحياء، وهو ما قد يساعد الحرس الثوري الإيراني الذي يشكل جزءا من سلسلة القيادة في حزب الله.

0b7454707b.jpg

وأضافت أن ذروة هذه العمليات العسكرية كان أمس الجمعة، إذ شنت هجوما واسع النطاق على الضاحية الجنوبية في بيروت، وهو ما أسفر عن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

تأتي هذه العملية بعد أسبوع شهد غارات إسرائيلية مكثفة على الضاحية الجنوبية من بيروت، وهو ما يعد أوسع عمليات عسكرية في نطاق القرن الواحد والعشرين.

وقبلها كانت هناك عملية تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكي «البيجر» قبل أسبوعين، وبحسب الصحيفة البريطانية، فكانت تلك العملية جزء من استراتيجية إسرائيلية أكبر، حيث بدأت بعدها عمليات اغتيال واسعة، استهدفت أكبر عدد من قيادات حزب الله.

ماذا ينتظر حزب الله بعد اغتيال حسن نصر الله؟

فيما نقلت مجلة نيوزويك الأمريكية، عن حميد رضا عزيزي الباحث في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية في برلين، إن بعد عملية اغتيال حسن نصر الله، أصبح حزب الله أمام خيارين كلاهما مر، الأول هو الدخول في حرب، وأي تصعيد في الاشتباكات حاليًا قد يؤدي لرد فعل هائل من دولة الاحتلال، والتي أكدت في أكثر من مناسبة أنها مستعدة لأي تصعيد، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.

91b5d29915.jpg

وأضاف «عزيزي» أن الخيار الثاني أمام حزب الله، هو عدم اتخاذ أي رد فعل، وانتظار الجهود الدولية لوقف الحرب في غزة ولبنان، والتي على ما يبدو أنها فعالة حقا، وهو ما شأنه أن يجعل الحزب يخسر جميع الجبهات التي بناها في المنطقة من لبنان إلى سوريا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق