بسبب مرض ابنتها.. حكاية طبيب هدد عبلة كامل بإبلاغ الشرطة

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بسبب مرض ابنتها.. حكاية طبيب هدد عبلة كامل بإبلاغ الشرطة, اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024 10:38 صباحاً

رغم غيابها عن الشاشة الفترة الماضية فإن الفنانة عبلة كامل لا تزال حاضرة بأعمالها على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يعتبر الجمهور النموذج الأبرز للأم في الدراما المصرية ويستخدمون مشاهدها في العديد من الأعمال للتعبير عن علاقتهم مع أمهاتهم.

وما بين الحقيقة والدراما يرغب الجمهور في إلقاء الضوء على حياة عبلة كامل كأم، فعلى مدار حياتها تولي اهتماما كبير لابنتيها التوأم زينب وفاطمة من زوجها السابق الفنان أحمد كمال، حتى إنها كانت لا تتعاقد على تقديم عملين في نفس الوقت حتى لا تنشغل عنهما، وتحرص على أن تكون هناك فترة بين العمل والآخر حتى تستطيع قضاء وقت أطول برفقتهما، وكانت تغيب عن العديد من المناسبات الفنية بسبب رغبتها في التواجد معهما، وذلك وفقا لما كشفته بنفسها في حوار تلفزوني سابق.

وواجهت عبلة كامل فترة صعبة خلال طفولة ابنتها فاطمة حيث كانت تواجه العديد من المشاكل الصحية، وفقا لما كشفته فاطمة كمال التي تعمل حاليا كـ خبيرة تغذية تكاملية ومدربة صحة، بعد تخرجها من معهد التغذية التكاملية في مدينة نيويورك الأمريكية، حيث قالت في حوار صحفي سابق بإحدى المطبوعات باللغة الفرنسية، أن رغبتها في دراسة تغذية يرجع إلى المشاكل التي واجهتها في طفولتها.

 

وأوضحت فاطمة كمال، ابنة عبلة كامل: «عندما كنت طفلة كنت أعاني من فقر الدم، وتكسر خلايا الدم الحمراء، وعانيت من انخفاض مستويات الأكسجين في الدم، ما أثر على مستويات المعادن والفيتامينات. الخلل الهرموني والبكتيري كان له تأثير على بشرتي وشعري وجهازي الهضمي، كنت أعاني من التعب المستمر والأرق، مما جعلني أبدو مختلفاً عن عمري البيولوجي وقضيت طفولتي ومراهقتي محبوسة، أتجول في العيادات والمختبرات».

فاطمة كمال: حالتي الشخصية حفزتني على دراسة التغذية ومساعدة الآخرين

وروت «فاطمة» واقعة كاد الطبيب المعالج لها، أن يطلب الشرطة لوالدتها عبلة كامل، بعدما رفضت أن ينقل الطبيب لها دم خوفا عليها من تدهور حالتها الصحية، حتى قررت في فترة لاحقة أن تتوقف عن زيارة الأطباء بسبب عدم قدرتهم على تشخيص حالتها بشكل دقيق، لذلك قررت فاطمة أن تقوم بدراسة هذا المجال حتى تستطيع مساعدة الأشخاص الذين يمرون بحالتها الصحية السابقة.

وتابعت: «عندما كنت في العشرين من عمري، قرأت الكثير عن التغذية على الإنترنت، قررت أن أدرس حالتي وأن أصبح أخصائية تغذية، وحصلت على رخصتي في عام 2016، هذا التحول الذي مررت به حرفياً، بعد معاناة طويلة، حفزني بشدة وأعطاني الرغبة في مساعدة الآخرين».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق