كيف استقبل محبو حلمي التوني خبر وفاته؟.. وداعا صاحب حكايات التراث الشعبي

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كيف استقبل محبو حلمي التوني خبر وفاته؟.. وداعا صاحب حكايات التراث الشعبي, اليوم السبت 7 سبتمبر 2024 06:46 مساءً

لم يكن الفنان حلمى التوني الذي رحل عن عالمنا خلال الساعات الماضية، مجرد فنان تشكيلي، لكنه علامة مميزة في تاريخ الفن المصري، إذ استطاع أن يحدث نقلة كبيرة في إبداع تصميمات أغلفة الكتب، بالإضافة إلى حكايات التراث الشعبي.

حالة من الحزن الشديد سيطرت على محبي وأصدقاء الفنان التشكيلي حلمي التوني بعد إعلان خبر وفاته خلال الساعات الماضية، فالبعض يشعر بالصدمة، ليودعوه بكلمات مؤثرة، حيث جاءت التعليقات كالتالي: «غاب الأستاذ الكبير حلمي التوني.. غاب واحد من أعاظم وأكابر الفن التشكيلي المصري.. غاب صاحب أجمل موتيفات مصرية» وأيضا «الأحباء يرحلون والفرسان يترجلون.. وأصدقاء العمر رفقاء المسيرة الذين ملأوا الحياة فناً وإبداعاً وعطاءً سلموا الراية .. حلمي التوني الصديق الحبيب ورفيق رحلة النشر ومعاناة إدراك النجاح، أحد أساتذة الفن التشكيلي والكتاب والجريدة وأحد أساطين وأساطير كتاب الطفل وأكثر من أثراه متعة وبهجة وفنا راقيا ممزوجا بالمعرفة والأصالة المنفتح».

وفاة حلمي التوني 

لم تقتصر الكلمات التي ودع بها أصدقاء ومحبو الفنان التشكيلي حلمي التوني عند هذا الحد، ولكن هناك الكثير والكثير من العبارات التي أبرزت مدى الحزن الذي سيطر على الجميع، لتأتي منها: «خبر صادم وحزين .. لروح الفنان المصري الصديق حلمي التوني النور والسلام والرحمة.. لوحاته⁨ تطير بِنَا في عالمه بين الواقع والأسطورة دون أن تسقط جناحيه على الأرض.. فإذا بلوحاته تحلق بِنَا لنعيش حالة من الجمال والخيال والمتعة غاية في الإبداع..⁩ فنان لا يتكرر وإنسان جميل لا تغيب الابتسامة عن وجهه».

رحلة حلمي التوني مع الفن التشكيلي 

رحلة طويلة خاضها الفنان حلمي التوني في مسيرته الفنية، أقام خلالها الكثير من المعارض الفردية في مصر ومعظم الدول العربية منها معرض طوافة بقصور الثقافة في عواصم المحافظات الذي كان 1965م، وأيضا معرض بعنوان «وجوه جميلة زمن جميل» في 1998م، معرض «للنساء وجوه» 2019م، وغيرها من المعارض.

كانت للمرأة أيقونة كبيرة في لوحات وأعمال الفنان حلمي التوني، حيث قدم العديد من اللوحات الفنية لها، وذلك على مدار أكثر من نصف قرن، حيث تشكل عيونها الملمح الأساسي في وجوه تعبر عادة عن هدوء وفرح وطفولة تبتعد عن الواقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق