الدورة الخامسة من مهرجان السلع البحري تنطلق 7 نوفمبر

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تنطلق فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان السلع البحري في الفترة من 7 إلى 16 نوفمبر على شاطئ مدينة السلع في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، وبشراكة hستراتيجية مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة.


عقد مؤتمر صحفي الأربعاء بمجلس محمد خلف في أبوظبي، للإعلان عن تفاصيل المهرجان، بحضور فارس خلف المزروعي رئيس هيئة أبوظبي للتراث، وممثلين عن نادي أبوظبي للرياضات البحرية ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، وجمع من محبي المهرجانات التراثية والسباقات البحرية.


وتقدم عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات في هيئة أبوظبي للتراث، بجزيل الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، لرعايته الكريمة ودعمه اللامحدود للمهرجان.


وبيّن المزروعي أن فعاليات ومسابقات المهرجان هذا العام ستقام خلال أيام الجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع في الفترة من 7 إلى 9 نوفمبر ثم من 14 إلى 16 نوفمبر، بهدف استقطاب أكبر عدد من الزوار، وتوفير أجواء اجتماعية وتراثية جاذبة للعائلات والجمهور تتيح لهم المشاركة بفعالياته المتنوعة، وذلك في إطار تحقيق أهداف «عام المجتمع».


وأضاف أن مهرجان السلع البحري يمثل احتفاء إمارة أبوظبي بالتراث البحري الأصيل، ويجسد عبر فعالياته اعتزاز دولة الإمارات بجذورها، وفخرها بموروثها البحري العريق، وتهدف هيئة أبوظبي للتراث من تنظيم المهرجان إلى تسليط الضوء على التراث والسنع الإماراتي، وتعزيز دور الرياضات البحرية التراثية، والترويج للمدن الساحلية والجزر الإماراتية وإبراز معالمها السياحية وقدراتها الاقتصادية، بالإضافة إلى الأنشطة السياحية، ودفع التنمية المستدامة في منطقة الظفرة.

موروث ثقافي


من جهته قال محمد عبد الله العبيدلي، ممثل مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، إن الشراكة الاستراتيجية للمجلس في مهرجان السلع البحري بدورته الخامسة، تأتي انسجاماً مع رؤيته التي تضع الإنسان والمجتمع في قلب التنمية، وتهدف إلى إبراز الهوية الوطنية والمحافظة على الموروث الثقافي والبيئي.


وأضاف أن المجلس عمل على تنفيذ مشاريع نوعية في منطقة السلع، لدعم الأسر المنتجة وتمكين الشباب وتعزيز السياحة المجتمعية، بما يرسخ مكانة السلع كنموذج للتنمية المتوازنة في الدولة، كما يعمل على إبراز مقوماتها الطبيعية والتراثية، وتوفير منصات تعزز مشاركة المجتمع.


فيما أكد خليفة الرميثي مدير السباقات التراثية في نادي أبوظبي للرياضات البحرية خلال كلمته في المؤتمر أن مهرجان السلع البحري يجسد عمق الارتباط بين الإنسان الإماراتي والبحر، ويعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة الرشيدة للحفاظ على الموروث البحري والاعتزاز بهوية الإمارات الأصيلة.


وقال: مهرجان السلع احتفاء بالإرث الوطني وتاريخ الأجداد ومن خلاله نواصل اليوم هذه المسيرة العريقة عبر سلسلة من المهرجانات والسباقات التراثية التي تحظى باهتمام واسع من المتسابقين والجمهور، ويأتي في مقدمتها سباق المحامل الشراعية فئة 43 قدماً، إضافة إلى سباق البوانيش التي تعبّر عن جزء أصيل من ذاكرة البحر الإماراتي، وتجسّد روح التحدي والإصرار لدى البحارة والنواخذة المشاركين، ونتوقع مشاركة مميزة في كلا السباقين.

جوائز قيمة


من جانبه أوضح زايد ساري المزروعي مدير إدارة المهرجانات التراثية والبحرية بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، في كلمته، أن الدورة الخامسة من مهرجان السلع البحري تشمل تنظيم 64 مسابقة بحرية ورياضية وشاطئية وتراثية، خصصت لها جوائز نقدية تبلغ قيمتها 6452000 درهم، أبرزها سباق السلع للمحامل الشراعية فئة 43 قدماً الذي تبلغ قيمة جوائزه أكثر من 3 ملايين درهم، وسباق براكة للبوانيش الشراعية وتبلغ جوائزه أكثر من 400 ألف درهم، إضافة إلى سباق السلع لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً بجوائز تزيد قيمتها على مليوني و400 ألف درهم، بجانب المسابقات المصاحبة ومنها الدومينو والكيرم للرجال والسيدات، وسباق الجري، والألعاب الشعبية، وبطولة السلع لصيد الشعري، وبطولة الهدد، وسباق الدراجات الهوائية، وكرة الطائرة الشاطئية، وكرة القدم الشاطئية، وغيرها من المسابقات والأنشطة الترفيهية والتوعوية المتنوعة التي تلبي اهتمامات مختلف الشرائح العمرية.


وأوضح المزروعي أن المهرجان يتضمن أيضاً سوقاً شعبياً يضم عدداً من المتاجر المتنوعة للأسر المنتجة والمشاريع الناشئة التي تعرض المنتجات التراثية والصناعات التقليدية والمأكولات الشعبية الإماراتية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق