جاء ذلك بحضور نائب محافظ جنين منصور السعدي، والوكيل المساعد للشؤون الطلابية صادق الخضور، ورئيس المركز الوطني للقياس والتقويم والامتحانات م. جهاد الدريدي، ومدير عام المتابعة الميدانية محمد الحواش، ومدير عام الأبنية م. وسام نخلة، ومدير عام ديوان مكتب الوزير سمير طنة، ومستشار الوزير أحمد صوافطة، ومدير عام تربية قباطية أحمد جرارعة، وعدد من الشخصيات الرسمية والتربوية، وممثلين عن المجتمع المحلي ومجلس أولياء الأمور واتحاد المعلمين، ومديري عدد من الدوائر الحكومية.

وخلال الافتتاح؛ أعرب برهم عن شكره للمتبرع على بناء هذا الصرح العلمي عن روح والده، آملاً أن يكون صرحاً علمياً يخرج رياديين ورياديات، مؤكداً أهمية زراعة الأمل لدى للطلبة والمعلمين في ظل العدوان المستمر في قطاع غزة والضفة وإغلاق المدارس في القدس وما يفرضه الاحتلال من قيود.

من جهته؛ نقل السعدي تحيات المحافظ للحضور، معبراً عن اعتزازه بأهالي بلدة سيلة الظهر لدورهم الداعم لمسيرة التعليم، مؤكدا أهمية التكامل والتعاون بين جميع مؤسسات الوطن للارتقاء بالقطاع التعليمي.

وفي كلمته أكد المتبرع سمير يوسف اليعقوب أن بناء هذه المدرسة يعد رسالة لجيل المستقبل في البلدة لحثهم على التمسك بالعلم، مؤكداً أهمية الاستثمار في التعليم لإشهار عديد النماذج التعليمية الملهمة التي يحتذى بها.

بدوره، عبر رئيس بلدية سيلة الظهر عبد الفتاح أبو علي عن فخره بهذا الصرح التربوي، مشيداً بدور المتبرع لما بذله من جهد في بناء هذه المدرسة، لإيجاد جيل يؤمن بالعمل والإنجاز وقادر على تحمل اعباء هذا الوطن.

وأعرب مدير المدرسة جعفر غوادرة في كلمته الترحيبية عن شكره للمتبرع على تشييد هذا الصرح العلمي المميز، مؤكداً العلاقة التكاملية بين التربية والمجتمع المحلي في دعم التعليم.

وتخلل حفل الافتتاح عديد الفقرات الفنية.وفي سياق متصل، أجرى الوزير والوفد المرافق، جولة ميدانية في محافظة طوباس، استهلها بلقاء محافظ طوباس أحمد الأسعد، ومدير عام التربية د. عزمي بلاونة، ورئيس البلدية محمود دراغمة وعدد من الشخصيات الرسمية والتربوية، وممثلين عن المجتمع المحلي في دار المحافظة، كما تفقد خلالها مدرستي ذكور طوباس الثانوية، والحاجة جميلة أبو خيزران الأساسية المختلطة، واطّلع على واقعها واحتياجاتها، والتقى بالهيئات الإدارية والتدريسية في المدرستين، حيث تباحث وإياهم في السبل الكفيلة في انتظام العملية التعليمية، مؤكداً أهمية تبني خطط لعلاج الفاقد التعليمي، مثمناً للمعلمين جهودهم، ومستمعاً لملاحظاتهم ومقترحاتهم.