قالت جامعة بنسلفانيا إنها استدعت مكتب التحقيقات الاتحادي بعد توزيع رسائل بريد إلكتروني مسيئة على الخريجين، في خرق للبيانات استهدف «أنظمة معلومات مختارة».
وأضافت الجامعة في بيان الاثنين: «نعمل مع جهات إنفاذ القانون، إضافة إلى موارد تقنية أخرى تابعة لجهات خارجية لمعالجة الأمر بأسرع ما يمكن».
وأظهرت رسالة بريد إلكتروني أُرسلت إلى خريجي جامعة بنسلفانيا يوم الجمعة، أن شخصاً ما يدعي أنه يتحدث باسم الجامعة انتقد المؤسسة ووصفها بأنها «نخبوية» و«غير قائمة على الجدارة إطلاقاً»، واستخدم كلمات أخرى أكثر فظاظة لوصف الموظفين والطلاب.
ونقل موقع بليبنج كمبيوتر، الذي يركز على الأمن الإلكتروني، عن شخص أو كيان مجهول الهوية حدده على أنه المخترق أن الاختراق كشف بيانات 1.2 مليون متبرع لجامعة بنسلفانيا. ولم تتمكن رويترز من تأكيد هذا الكشف بشكل مستقل أو تحديد هوية المخترق أو المخترقين.
ولطالما كانت مؤسسات التعليم العالي أهدافاً جاذبة للجواسيس ومرتكبي الجرائم عبر الإنترنت على حد سواء.

















0 تعليق