وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى اليابان، مساء أمس الاثنين، في أول زيارة يقوم بها إلى الدولة الآسيوية منذ ستة أعوام، كما أعرب عن رغبته في لقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جون أون، بينما يستضيف قادة بلدان آسيا الوسطى في نوفمبر.
وأفادت وكالة أنباء «جي جي برس» اليابانية، بأنه من المقرر أن يعقد ترامب، خلال زيارته التي تستمر لمدة ثلاثة أيام، أول اجتماع شخصي له مع رئيسة الوزراء اليابانية الجديدة ساناي تاكايشي، التي تولت منصبها الأسبوع الماضي.
وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية «إير فورس وان»، بينما كان في طريقه من ماليزيا إلى اليابان: «أتطلع إلى لقاء رئيسة الوزراء الجديدة».
وكانت آخر زيارة قام بها ترامب إلى اليابان في يونيو عام 2019، لحضور قمة مجموعة العشرين في أوساكا بغرب اليابان.
في الأثناء، قال ترامب إنه على استعداد للقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال جولته الآسيوية الحالية. وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء سفره من ماليزيا إلى اليابان: «إذا كان سيرغب في اللقاء، فإنني سأحب أن ألقاه».
ولدى سؤاله عما إذا كان سيقوم بتمديد رحلته لعقد مثل هذا اللقاء، قال ترامب إنه لم يفكر في ذلك بعد، لكن بعد لحظات أضاف أن ذلك أمر ممكن».
وقالت مستشارة أمنية لرئيس كوريا الجنوبية، أمس الاثنين إنها لا تعتقد أن اجتماعاً بين ترامب وكيم من المحتمل أن يحدث قريباً. وقالت أو هيون-جو، نائبة مدير الأمن القومي في مكتب رئيس كوريا الجنوبية، للصحفيين إنها لا تملك معلومات ملموسة على الرغم من التكهنات في وسائل الإعلام حول اجتماع بين الزعيمين أثناء زيارة ترامب لآسيا.
من جهة أخرى، يستعد ترامب لاستضافة قمة قادة بلدان آسيا الوسطى في واشنطن في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر، في خطوة لتعزيز النفوذ الأمريكي في المنطقة الغنية بالموارد الطبيعية، وسط تنافس دبلوماسي واقتصادي مع روسيا والصين والاتحاد الأوروبي. وأكد رئيسا كازاخستان وقرغيزستان حضورهما، بينما لم تؤكد الدول الثلاث الأخرى (طاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان) مشاركتها.
وتهدف القمة إلى تعزيز التنسيق بين هذه الدول لإحياء دور المنطقة كمركز لوجستي للتجارة بين الشرق والغرب، بعد اجتماعات مماثلة مع الاتحاد الأوروبي في نيسان/ إبريل، ومع الصين في حزيران/يونيو وروسيا في وقت سابق هذا الشهر.
وفي شأنه الصحي، كشف ترامب، البالغ 79 عاماً، خلال جولته الآسيوية، عن أنه خضع مطلع تشرين الأول/أكتوبر لتصوير بالرنين المغناطيسي أظهر نتائج «ممتازة». وقال في الطائرة الرئاسية متوجهاً إلى طوكيو: «أجريت صورة بالرنين المغناطيسي وكانت ممتازة. لم يسبق لأحد أن أعلمكم بتقاريري الطبية كما أفعل». وأشار إلى أن الأطباء وصفوا صحته بأنها من بين الأفضل لعمره، وأكد تقرير طبيبه شون باربابيلا أداءه الجيد على المستويات القلبية والتنفسية والعصبية والبدنية. وأضاف البيت الأبيض أن الرئيس يعاني قصوراً وريدياً مزمناً يظهر عبر تورم خفيف في أسفل القدمين، بينما الكدمات الظاهرة في يده اليمنى ناجمة عن المصافحات المتكررة وتناوله الأسبرين الوقائي.
0 تعليق