نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن مصادر إسرائيلية قولها: إنه سيتم إنشاء قوة مهام رباعية مشتركة، للبحث عن رفات الرهائن الإسرائيليين الذين قتلوا خلال القصف الإسرائيلي لقطاع غزة وذلك عقب إفراج حركة حماس عن كل الرهائن الأحياء دفعة واحدة خلال 27 ساعة من تطبيق وقف إطلاق النار.

ويقدر عدد الرهائن المتبقين في غزة بنحو 48 رهينة، من بينهم 20 أحياء.

وأضافت الصحيفة أنه سيتم تشكيل قوة عمل مشتركة إسرائيلية أمريكية قطرية مصرية للبحث عن رفات الرهائن المتوفين الذين لا يعرف مكانهم، فيما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إن بلاده ستشارك ضمن قوة مهام في غزة، دون تحديد ما إذا كانت ستنضم لجهود البحث عن رفات الرهائن.

وقال مصدر مطلع الخميس: إن فريق العمل سيوفر معدات ثقيلة لمهام مثل الحفر أو هدم المباني للوصول إلى جثث القتلى.

وتهدف قوة المهام إلى إعادة أكبر عدد ممكن من رفات الأفراد المختطفين إلى إسرائيل، إلى جانب الرهائن الأحياء، في غضون 72 ساعة.

من المتوقع إطلاق سراح عشرين رهينة على قيد الحياة خلال 72 ساعة من دخول الاتفاق حيّز التنفيذ، كما أشارت تقارير إعلامية إلى أن حماس بدأت بجمع رفات الرهائن المتوفين لإعادتهم إلى إسرائيل.

ويأتي ذلك بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس أن إسرائيل وحماس وافقتا على المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأُعلن الاتفاق بعد محادثات مكثفة في شرم الشيخ، حيث دفع المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف وصهر ترامب جاريد كوشنر الطرفين إلى اتفاق، إلى جانب وسطاء قطريين ومصريين.

وفي أعقاب الإعلان عن الاتفاق مباشرة، بدأ جيش الدفاع الإسرائيلي الاستعداد لتحويل خطوط انتشاره في قطاع غزة.