وأضاف: "لا أعرف كم من الوقت سيستغرق الأمر، لكن سنواصل العمل بكل الطرق ودون توقف حتى نعيد الجميع إلى منازلهم".

وتابع: "رغم أن لدينا إنجازات كبيرة، إلا أن الفرحة بالتأكيد لم تكتمل، ولن تكتمل حتى نعيد جميع المختطفين إلى بيوتهم.. نحن نتخذ إجراءات مهمة على جميع المستويات لاستعادة أحبائنا".

واعتبر نتنياهو، أن هذا التقدم جاء لأسباب رئيسية، منها أن "يحيى السنوار لم يعد معنا، إلى أن جانب أن حماس فقدت دعم حزب الله وإيران، بعد الضربات التي وجهت للجانبين، إلى جانب تعرض حماس لضغوط عسكرية شديدة في قطاع غزة".، وفق قوله.

وقال: "إننا نغير وجه الشرق الأوسط.. إن تسلسل نجاحاتنا وانتصاراتنا يحظى بتقدير كبير في منطقتنا وفي العالم أجمع".

وأضاف نتنياهو: "نحن لا نرفع أعيننا عن إيران، ونحن مصممون على منعها من الحصول على السلاح النووي، وسنواصل سحق محور الشر بثبات وقوة وتطور"، على حد تعبيره.

وتابع: "إلى جانب استمرار الحرب، نعمل أيضًا على توسيع دائرة السلام، واليوم، أكثر من أي وقت مضى، أصبح هذا الهدف قابلاً للتحقيق .. تنظر الدول العربية المعتدلة إلى إسرائيل كقوة إقليمية وحليف محتمل، وأعتزم الاستفادة القصوى من هذه الفرصة، وأعتزم مع أصدقائنا الأميركيين توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية".

في سياق متصل، نقل موقع (زمان يسرائيل) عن مسؤول إسرائيلي، لم تسمه، أن "هناك تقدم في محادثات الدوحة حول الصفقة، لكنه بطيء".