نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قيادي فلسطيني يكشف تفاصيل جديدة بشأن صفقة الأسرى المرتقبة, اليوم الأربعاء 18 ديسمبر 2024 07:58 مساءً
كشفت قناة (الميادين)، نقلاً عن قيادي فلسطيني، لم تسمه، مساء اليوم الأربعاء، عن تفاصيل جديدة، بشأن صفقة تبادل الأسرى المرتقبة ووقف إطلاق النار بغزة
وقال القيادي الفلسطيني، إن "اللقاءات في الدوحة بين الأطراف الأميركية والإسرائيلية والوسطاء المصريين والقطريين تنصب على إخراج مفاوضات إطلاق النار من مأزقها" .
وأضاف أنه: "من الواضح أنه يوجد تقدم ملموس في المفاوضات، وإسرائيل تركز في مطالبها على إعادة 34 من محتجزيها" .
وذكر أن إسرائيل مستعدة للانسحاب من الأماكن المكتظة بالسكان، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى هي هدنة لمدة 42 يوماً.
وأوضح القيادي الفلسطيني لـ(الميادين): "تشمل المرحلة الأولى الإفراج عن النساء والأطفال وكبار السن والمجندات الاسرائيليين، وفي مقابل ذلك الإفراج عن عدد جيد من الأسرى الفلسطينيين من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات".
وتابع: "في المرحلة الأولى سيتم إدخال المساعدات وآليات ومعدات وترميم المستشفيات وبعض المرافق العامة".
وأشار إلى أنه في المرحلة الأولى، أيضاً ستنسحب القوات الاسرائيلية إلى الحدود الشرقية من قطاع غزة كخطوة أولى.
وأكد أنه سيتم في المرحلة الأولى إعادة فتح معبر رفح ولكن لغاية الآن لم تحسم قضية الإشراف عليه.
وقال القيادي الفلسطيني إن "المرحلة الثانية تشمل الانسحاب بشكل كامل من قطاع غزة وإعلان وقف إطلاق النار".
وأوضح: في المرحلة الثانية سيتم تبادل الأسرى الإسرائيليين من الجنود الرجال وبالتوازي يتم إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين.
وفي وقت سابق اليوم، نقلت صحيفة (القدس) عن مصادر فلسطينية وصفتها بالـ"مطلعة" على سير مفاوضات صفقة التبادل أنها بلغت مرحلتها النهائية، وأن البحث جار في أسماء ومحكوميات الأسرى المنوي الإفراج عنهم من سجون الاحتلال.
وأفادت المصادر أن أصحاب المحكوميات العالية سيتم إبعادهم إلى تركيا وإيران، بينما سيتم الإفراج عن الباقين في الضفة والقطاع.
وسبق أن قال قيادي في حركة (حماس)، إن إسرائيل ترفض حتى الآن، الموافقة على الإفراج عن كبار الأسرى والقادة الفلسطينيين، وتصر على ترحيل ذوي الأحكام العالية إلى خارج فلسطين.
وأضاف القيادي في تصريحات لتلفزيون (الشرق)، أن "إسرائيل تريد اتفاقاً بدون توقيع على غرار الحروب السابقة، والاكتفاء ببيان قطري ومصري".
وتابع: "نريد اتفاقاً مكتوباً ونطلب من الوسطاء ضمانات بإلزام إسرائيل تطبيق كل مراحل الاتفاق.. ونصّر على عدم وجود أي نقطة تفتيش إسرائيلية على طريق الرشيد الساحلي في غزة".
بدورها، نقلت شبكة (سي أن أن) عن مصدر دبلوماسي مطلع، أن شروط الصفقة المطروحة حاليا لوقف الحرب في قطاع غزة، تتطابق مع مقترح الرئيس جو بايدن سابقاً.
وأفاد المصدر أن شروط اتفاق التبادل تتطابق بشكل عام مع اقتراح الرئيس بايدن في وقت سابق من هذا العام.
وأشار إلى أن ما تغير في المقترح الحالي (يحظى بقبول الأطراف) هو أن القوات الإسرائيلية قد تبقى في غزة مؤقتا في محوري "فيلادلفيا ونتساريم" قبل عملية الانسحاب التام.
0 تعليق