الرياض – مباشر: كشفت مصادر مطلعة، أن هيئة السوق المالية السعودية تحثّ الشركات التي تعتزم طرح أسهمها بالفترة المقبلة على تخصيص حصة أكبر للمستثمرين الأفراد خلال الطروحات العامة الأولية، في خطوة تهدف لتعزيز السيولة في السوق.

وأفادت ثلاثة مصادر مطلعة على الأمر؛ بحسب موقع "سيمافور"، أن هيئة السوق المالية طلبت بشكل غير رسمي من عدة شركات تُخطط لطرح أسهمها للاكتتاب العام في الأشهر المقبلة تخصيص 30% من الأسهم المطروحة للمستثمرين الأفراد.

وتمنح القواعد الرسمية لهيئة السوق المالية الشركات التي تطرح أسهمها ومستشاريها الماليين حرية تحديد حجم طرحها للمستثمرين الأفراد، وعادةً ما تُخصص الشركات 10% من أسهمها المطروحة للمتداولين الأفراد، على الرغم من أن بعض أحدث الطروحات العامة الأولية خصصت خُمس هذا الطرح للمستثمرين الأفراد.

ويهدف تخصيص المزيد من الأسهم المبيعة في الطرح العام الأولي للمستثمرين الأفراد إلى تعزيز التداول بمجرد إدراج تلك الأسهم، وتهدئة المستثمرين المحليين الذين اشتكوا من فقدان المكاسب المُتاحة من شراء الأسهم؛ بحسب "سيمافور".

وأطلقت هيئة السوق المالية، خلال الأسابيع الأخيرة، عدة إجراءات تهدف إلى تعزيز السيولة لمساعدة السوق على تجاوز التراجع والتباطؤ الكبير في أحجام التداول.

وشملت هذه الإجراءات خطة لإلغاء القواعد التي تُلزم المشترين الدوليين بالتسجيل أولاً كمستثمرين أجانب مؤهلين، ومن المتوقع أن يتبع ذلك تغييرات في الحد الأقصى لملكية الأجانب بالشركات المدرجة البالغ 49%.

وتهدف هذه التغييرات إلى تشجيع المزيد من المستثمرين الأجانب على دخول السوق، وإقناع شريحة كبيرة من صناديق الاستثمار المُدارة بنشاط، والتي تُركز على الأسهم السعودية، بالبدء في الشراء.

حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات:

البنك المركزي السعودي يبحث مع "سويفت" مستجدات أنظمة المدفوعات العالمية

"أرامكو" تتعاون مع "إنفيديا" لتطوير الحوسبة الكمية في استكشاف أعماق الأرض

السعودية تتسلم راية إكسبو رسمياً من اليابان في حفل اختتام معرض أوساكا (صور)

السعودية تطلق مبادرة لتمكين الشركات من رصد مؤشرات التعثر مبكراً