خبر عظيم للكسالى.. العُلماء على وشك التوصل لعقار "بديل لممارسة الرياضة"

الحكاية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

فجرت دراسة حديثة خبراً سارا خصوصاً للكسالى ولهؤلاء الذين يكرهون ممارسة التمارين الرياضة أو على الأقل الذي لا يمتلكون الوقت الكافي، عبر ابتلاع أقراص تعطي نتيجة مشابهة فيما يخص نمو العضلات وتحسين الأداء البدني.

ويمكن للدواء المبتكر أن يحاكي التعزيز البدني للتمارين الرياضية، وربما يعالج حالات السمنة وضمور العضلات. ويمكنه أيضاً تجنب الحالات المرتبطة بالتقدم في العمر مثل الخرف وفشل القلب وتدهور وظائف الكلى.

وبعد عقود من العمل، طور العلماء في جامعة واشنطن مركباً يسمى SLU-PP-332، الذي ينشط البروتينات المتخصصة، المعروفة باسم المستقبلات المرتبطة بالإستروجين ERR، والتي يتم تحفيزها عن طريق التمارين الرياضية.

وقال بروفيسور بهاء الجندي، أستاذ التخدير بجامعة واشنطن والباحث الرئيسي للمشروع: "يعلم الجميع أن التمارين الرياضية مفيدة للغاية للجسم والعقل، ولكن لا يستطيع الجميع ممارسة الرياضة".

ويمكن أن تكون ممارسة التمارين الرياضية عن طريق تناول أقراص مفيدة لتقليد أو تعزيز التأثيرات بالنسبة للأشخاص المتقدمين في السن، أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة، أو الذين يواجهون فقدان العضلات بسبب أدوية أخرى.

كما أضاف: "قد يؤدي هذا النهج العلاجي إلى تطوير علاجات لبعض الأمراض الأكثر صعوبة التي نواجهها في الوقت الحاضر، مثل الأمراض التنكسية العصبية وفشل القلب".

وقام الباحثون بتجربة الحبوب الجديدة على فئران المختبر ووجدوا أنها زادت من نوع الألياف العضلية المقاومة للتعب بينما حسنت قدرة الفئران على التحمل عندما ركضت على جهاز المشي.

ويبدو أن الحبوب المبتكرة أيضًا تقاوم العمليات الضارة التي تحدث في الدماغ لدى المرضى الذين يعانون من مرض الزهايمر وأشكال أخرى من الخرف.

وتعمل ممارسة التمارين الرياضية على تعزيز عملية التمثيل الغذائي للخلايا العضلية ونموها، كما تعمل على تحسين أداء العضلات.

ويمكن للدواء الذي يحاكي تأثيرات التمارين الرياضية، أن يعالج ضمور العضلات وضعفها الذي يمكن أن يحدث لدى الأشخاص مع تقدمهم في السن، أو المصابين بالسرطان.

ويمكن أن تؤدي بعض الحالات الوراثية أيضًا إلى عدم قدرة الأشخاص على القيام بالنشاط البدني.

وقال بروفيسور الجندي إن الحبة الجديدة قد تكون قادرة أيضاً على منع آثار أدوية أخرى، بما يشمل أدوية فقدان الوزن الجديدة Wegovy وOzempic، التي تسبب فقدان العضلات وكذلك فقدان الدهون.

 

في نوفمبر الماضى.. صفق الجمهور والنقاد لفيلم تسجيلى تم عرضه أثناء مهرجان نيويورك السينمائى.. وعاد كثيرون يصفقون لنفس الفيلم حين بدأ عرضه بداية من ديسمبر عبر شاشات التليفزيون.. ولم يكن هناك سبب واحد أجمع عليه هؤلاء كدافع لهم للتصفيق الكثير لهذا الفيلم.. فقد كان هناك مَن أعجبتهم حكاية امرأة رفضت أن يبقى البلياردو لعبة للرجال فتعلمتها وانتصرت عليهم.

 

وهناك مَن احترموا قوة امرأة أُصيبت باعوجاج العمود الفقرى وقاومت الألم ثم السرطان ولم تستسلم للخوف.. وهناك مَن لفت انتباههم اللقب الذي اشتهرت به جانيت لى وهو الأرملة السوداء بكل ما في هذا اللقب من غموض وإثارة.. وحتى بلغت الثامنة عشرة من عمرها.. لم تكن جانيت قد سبق لها لعب البلياردو ولم تكن مهتمة به أصلًا، ووُلدت في نيويورك، وأصبح حلمها هو أن تصبح مدرسة ناجحة في أي مدرسة ابتدائية.. ورأت بالمصادفة أحد اللاعبين يقوم بحركة أذهلت الجميع بمَن فيهم جانيت نفسها التي عادت إلى نفس الصالة في اليوم التالى لتشاهد هذه اللعبة كأنها توشك أن تقع في غرامها.

 

 

وبعد قليل تحول الغرام إلى تحدٍّ وعناد بعدما قيل لها إنها لعبة للرجال لا تجيدها النساء.. وبدأت جانيت تتعلم اللعبة وتتدرب عليها كل يوم لأنها لم تشأ أن تبقى مجرد فتاة تهوى لعب البلياردو في أوقات فراغها.. وبالفعل وبعد سنوات قليلة أصبحت جانيت بطلة العالم في البلياردو واللاعبة الأفضل والأقوى ومنحتها الصحافة الأمريكية لقب الأرملة السوداء لأنها دائمًا تلعب البلياردو وهى ترتدى ثيابًا سوداء ويشعر المتفرجون أنها تكاد تفترس مَن تلاعبهم وليس فقط تريد الانتصار عليهم.. وأصبحت جانيت واحدة من عشرين امراة فقط في العالم نجحن في إثبات أن البلياردو لن يبقى لعبة للرجال فقط.

 

 

وبعد جراحة لإصلاح اعوجاج عمودها الفقرى.. ظلت جانيت تلعب وتوالت بطولاتها وألقابها إلى جانب أنها أصبحت راعية للفتيات والشبان ضحايا اعوجاج العمود الفقرى بعدما عاشت نفس أوجاعهم وعذاباتهم.. ومنذ ثلاثة أعوام، شعرت جانيت وهى في التاسعة والأربعين من عمرها ببعض أوجاع غامضة أرغمتها على الذهاب إلى الطبيب.. وكانت المفاجأة القاسية حين أخبرها طبيبها بأنها تأخرت كثيرًا وأنها مصابة بالدرجة الرابعة من سرطان المبيض، الذي انتشر أيضًا خارج المبيض.. وسألت جانيت عن نسبة شفائها، فصارحها طبيبها بأنها نسبة ضئيلة، لكن الشفاء ليس مستحيلًا

 

 

. وعادت إلى بيتها رافضة الاستسلام للحزن أو اليأس.. وبدأت رحلة العلاج الكيماوى.. وقررت أن تتعامل مع السرطان مثلما تتعامل مع منافسيها حول أي طاولة بلياردو.. وتمسكت بالأمل، وبالفعل انتصرت جانيت على السرطان، وأصبحت حكاية يصفق لها الأمريكيون.

المقال / ياسر ايوب 

المصرى اليوم

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق