قال المستشار جمال رشدي، المتحدث باسم الامين العام لجامعة الدول العربية، إن الآمال معقودة أن تكون القمة العربية المقبلة في المنامة مواكبة للرأي العام والشارع العربي الرافض لاستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، مؤكدا أن التعامل مع القضية الفلسطينية يجب أن يكون أساسا عبر معالجة أسبابها الجذرية وهو استمرار الاحتلال.
وأشار، في تصريحات صحفية، أن القمة العربية التي تعتبر أعلى مؤسسة في العمل العربي المشترك ستعطي دفعة لهذا الحراك الدبلوماسي العربي في أكثر من إتجاه للوقف الفوري لإطلاق النار والاعتراف بدولة فلسطين الذي يعتبر متصاعد بزيادة عدد كبير من الدول.
وأضاف أن القمة تعقد في ظروف إستثنائية خاصة فيما يتعلق بالأحداث الجارية والعدوان الإسرائيلي المتواصل في غزة منذ أكثر من 7 أشهر في أوضاع غير مسبوقة.
واعتبر رشدي أن الوضع العالمي مختلف وهناك إقتناع متزايد بأن أساس المشكلة هو وجود الاحتلال، مضيفا أن هناك خطط أخرى في إتجاهات دبلوماسية حول معالجة الأسباب الجذرية لليوم التالي من الحرب وهذا مانتتظره من القمة أن تكون رسالة بصوت عربي.
0 تعليق