أبوظبي-وام
انطلقت أمس السبت، في منطقة الوثبة بأبوظبي فعاليات مهرجان الشيخ زايد في نسخته الجديدة لموسم 2025 – 2026، وسط حضور جماهيري واسع من مختلف الأعمار والجنسيات.
وشهد اليوم الأول من مهرجان الشيخ زايد إقبالاً واسعاً من الزوار، حيث تجاوز عددهم 30 ألف زائر، واستمتعوا بالأجواء الاحتفالية المتنوعة التي جمعت بين الترفيه والتعليم والثقافة.
وازدانت أروقة المهرجان بالعروض التفاعلية والإضاءات الفنية التي منحت الزوار تجربة استثنائية تمزج بين الأصالة الإماراتية والإبداع العالمي. كما شهدت الساحات الرئيسية عروضاً حية قدمتها فرق الفنون الشعبية المحلية والعالمية، ما أضفى على الأجواء طابعاً تراثياً يعكس روح المهرجان ويجسّد التنوّع الثقافي الذي يميّزه.
واحتضنت المسارح المنتشرة في موقع المهرجان باقة من الفقرات الترفيهية والثقافية المتنوعة التي لاقت تفاعلاً واسعاً من الزوار من مختلف الأعمار، لتؤكد انطلاقة ناجحة للموسم الجديد من المهرجان.
وتضم النسخة المستحدثة لهذا العام مجموعة من الوجهات الجديدة التي أثْرت تجربة الزوار، ومنها مدينة الألعاب الترفيهية «الوثبة وينترلاند»، التي تعد من أبرز الإضافات في الموسم الجديد، حيث توفر بيئة ترفيهية متكاملة تناسب جميع الأعمار.
وتشمل المدينة مجموعة واسعة من الألعاب العائلية والمغامرات، مثل الأفعوانية وبيت الرعب، وصالات بولينغ مخصّصة للكبار والأطفال، وصالة تزلج على الجليد، وحديقة الديناصورات، وقاعة سينما حديثة بتقنيات الواقع الافتراضي (VR) والذكاء الاصطناعي (AI). كما تقدم المدينة مجموعة من الفعاليات الترفيهية والأنشطة التفاعلية التي تضيف أجواء من المتعة والتشويق للعائلات والزوار.
إلى جانب ذلك، يبرز الوثبة بوليفارد كوجهة تجمع بين المطاعم والمقاهي العالمية وروّاد الأعمال الإماراتيين، ومحمية النوادر التي تُعرّف الزوار أنواعاً نادرة من الحيوانات في تجربة تعليمية ترفيهية، إضافة إلى الأجنحة الدولية التي تشهد هذا العام مشاركة موسعة بانضمام دول جديدة إلى قائمة المشاركين، مقدمة عروضاً فنية وثقافية وحرفية تعبر عن تراثها وتبرز خصوصية هويتها الثقافية، في مشهد عالمي يجسّد التنوع الحضاري والتبادل الثقافي بين الشعوب.
وشهدت سماء الوثبة في اليوم الأول عروضاً مبهرة للألعاب النارية وطائرات «الدرون»، التي أضاءت الأجواء بألوان وتصاميم مبتكرة في مشهد بصري، شكّل انطلاقة متميزة للموسم الجديد من المهرجان، الذي يُعد من أبرز الفعاليات الثقافية والسياحية في دولة الإمارات والمنطقة.
ويأتي مهرجان الشيخ زايد تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة في تعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة ثقافية عالمية ومركز يجمع بين التراث والحداثة، ويعكس المهرجان الهوية الوطنية بروح معاصرة وتقدم النسخة الجديدة فعاليات مستحدثة وتجارب ترفيهية وثقافية وتعليمية تناسب جميع أفراد المجتمع.








0 تعليق