دفاع الفيصلي وهجوم الوحدات مثار تساؤلات وانتقادات

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عمّان: «الخليج»


واجه خط دفاع الفيصلي وخط هجوم الوحدات «قطبا الكرة الأردنية» تساؤلات وانتقادات واسعة خلال المرحلة الأولى للدوري «الذهاب».


ورغم حلول الفيصلي في المركز الثاني مع ختام مرحلة الذهاب برصيد 22 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن المتصدر الرمثا، إلّا أن شباك «زعيم الكرة الأردنية» تلقت 10 أهداف في 9 مباريات وبذلك يكون خامس أكثر فريق استقبالا للأهداف وبمعدل هدف على الأقل في كل مباراة.


وأثار هذا التراجع الواضح في منظومة دفاع الفيصلي مقارنة بمواسم ذهبية سابقة للفريق قلق جماهيره مع تكرار هفوات وأخطاء اعترف مدربه دينيس كوريتش بوجودها وضرورة معالجتها سريعاً في المباريات المقبلة.


وظهر جلياً اهتزاز الخط الخلفي للفريق في أكثر من مباراة وسط دعوات نقاد إلى إعادة تنظيم الدفاع بعد عودة اللاعب حسام أبو الذهب إلى صفوف الفريق عقب تعثر انتقاله إلى الدوري الكويتي والتساؤل عن غياب حجازي ماهر رغم تعاقد الفيصلي معه منذ يوليو/ تموز الماضي واقتصار مشاركته على دقائق معدودة في مباراة واحدة والحديث عن حضوره من ناديه السابق إيست بنغال الهندي مصاباً بقطع في الرباط الصليبي وعدم تعافيه تماماً.


في المقابل لم يتمكن الوحدات الذي يحل رابعاً بـ 16 نقطة ولديه مباراة مؤجلة من المرحلة الأولى من تسجيل سوى 8 أهداف فقط، ويُعد بذلك ثالث أقل فريق تسجيلا في الدوري حتى الآن.


وبالعودة إلى تفاصيل أهدافه فإن نصفها سجلها مدافعون ولاعبو خط الوسط واقتصر حضور المهاجم مهند سمرين هداف الموسم الماضي بـ 18 هدفاً على هدف يتيم هذا الموسم ومثله لزميله محمد كحلان والواعد أحمد الحراحشة والمحترف العُماني منذر العلوي.


وأعاد افتقاد الفريق للحلول الفعالة في الهجوم تساؤلات جماهيرية حول التفريط بالثلاثي سيزار غابي وصالح راتب وإبراهيم صبرة ثم فسخ عقد مامادو نياس فضلا عن إصابة عمر كلبونة بعد التعاقد معه وتحويل محمد موالي إلى مهاجم صريح.


وتجددت مطالبات بمعالجة تراجع نتائج ومستوى الوحدات صاحب الألقاب والبطولات وتدعيم صفوفه خصوصاً خط الهجوم بأسماء بارزة مع المهاجم الجديد جونيور أغابي القادم من الأهلي المصري.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق