معرض الفجيرة لكتاب الطفل يربط الصغار بـ «السنع»

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

* اليازية الحفيتي: محطة ثقافية ثرية تعزّز شغف المعرفة


في اليوم الثاني لمعرض الفجيرة لكتاب الطفل، نظم مجلس محمد بن حمد الشرقي، الاثنين، جلسة بعنوان «مجلسنا الصغير» في مركز دبا للمعارض بحضور مجموعة من الأطفال والناشئة، الذين أبدوا اهتماماً بمعرفة تفاصيل «السنع» وأهمية الالتزام بالقيم والعادات الأصيلة التي تميز المجتمع الإماراتي.
الجلسة حاضر فيها الباحث في التراث الإماراتي خالد سليمان جميع الهنداسي، وعرّف الأطفال بالقيم الإماراتية الأصيلة، وعادات وتقاليد المجتمع التي تُغرس في حياتهم اليومية.


وأكد د.علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، حرصه على تنظيم مبادرات تثقيفية وتوعوية تستهدف مختلف الفئات العمرية، بهدف تعزيز الهوية الوطنية وغرس القيم الإماراتية الأصيلة في الأجيال الناشئة، تماشياً مع توجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، الداعمة للمبادرات المجتمعية الهادفة إلى بناء جيل واعٍ ومتمسك بهويته وثقافته.

حلة جديدة


من جهة أخرى، أكدت اليازية راشد الحفيتي، عضو اللجنة المنظمة للمعرض، أنه يشكل في حلّته الجديدة محطة ثقافية ثرية تُعزّز شغف المعرفة لدى الأطفال واليافعين، من خلال برامج تجمع بين التعليم والإبداع والتقنيات الحديثة في القراءة.
وأوضحت أن المعرض سجّل تطوراً ملحوظاً؛ إذ ارتفع عدد دور النشر من 40 في الدورة السابقة إلى 52 هذا العام من 8 دول، من بينها المملكة المتحدة التي تشارك لأوّل مرة، إلى جانب دور من الإمارات والسعودية وقطر والكويت والأردن ومصر وسلطنة عُمان، ما يعكس اتساع نطاق المشاركة وتنوع المحتوى الموجّه للطفل. وأشارت إلى أن الدورة الحالية شهدت تقدم 80 دار نشر طلباً للمشاركة هذا العام، ما يعكس تنامي الثقة بمكانته، لافتة إلى أن اللجنة المنظمة خصصت منصة لاستضافة متحدثين وكتّاب يقدمون ورشاً ومحاضرات متنوعة تتناول السرد القصصي والتفاعل الثقافي والابتكار الإبداعي.

منصات تفاعلية


ذكرت اليازية الحفيتي أن اللجنة المنظمة حرصت هذا العام على تخصيص منصات تفاعلية مثل «محطة الابتكار» و«محطة العجائب»، وهما منصتان تهدفان إلى تقديم محتوى يجمع بين الترفيه والتجربة التعليمية. وقالت: «في «مختبر العجائب»، خصصنا زاوية بعنوان «دودا إيرا»، حيث يمكن للأطفال إطلاق العنان لخيالهم من خلال الكتابة والرسم على الجدران والأرضيات بطريقة حرة وآمنة».
وأوضحت أن المعرض يشهد يومياً نحو 15 ورشة عمل بين فنية وتعليمية وإبداعية، ضمن برنامج يمتد من التاسعة صباحاً حتى التاسعة مساء. وأضافت: «نسعى من خلال هذه الأنشطة إلى بناء علاقة دائمة بين الطفل والكتاب، عبر تجارب تفاعلية مثل تصميم الكتب الشخصية، وورش فن الـ «أوريغامي»، إضافة إلى الشخصيتين «ميرة» و«سالم» اللتين تتجولان بين الأروقة لإضفاء جو من المرح والحيوية».
وبيّنت أن اللجنة خصصت رابطاً خاصاً لتسجيل المدارس وتنظيم زيارات الطلبة عبر حساب المعرض على «إنستغرام»، بهدف تسهيل إجراءات المشاركة المدرسية.
وأوضحت اليازية الحفيتي أن النسخة الماضية استقطبت أكثر من 10 آلاف زائر خلال سبعة أيام، داعية الأهالي من مختلف إمارات الدولة إلى زيارة المعرض والاستفادة من فعالياته المتنوعة.

أخبار ذات صلة

0 تعليق