من ميلانو إلى دبي.. تجربة تعليمية لصقل مهارات الإدارة العائلية

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دبي: «الخليج»
أطلق مركز دبي للشركات العائلية، التابع لغرف دبي، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، الدورة الثالثة من برنامج دبي لإدارة الشركات العائلية، الهادف إلى تمكين وتطوير مهارات قادة الصف الثاني في الشركات العائلية، وضمان استدامتها وتعزيز مساهمتها في الاقتصاد الوطني. ويضم البرنامج 27 مشاركاً من قيادات الصف الثاني، ويجمع بين التعليم الأكاديمي التطبيقي والتجارب العملية، بإشراف أساتذة كلية بوكوني للإدارة في ميلانو، إحدى أعرق المؤسسات الأكاديمية العالمية في إدارة الأعمال. ويتضمن البرنامج رحلة دولية إلى إيطاليا تتيح للمشاركين لقاء ممثلي شركات عائلية عالمية واكتساب خبرات ميدانية تعزز قدراتهم القيادية.

منصة تدريبية


وأكد محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، أن البرنامج يجسد التزام المركز بتطوير مهارات الجيل الجديد من قادة الشركات العائلية، مشيراً إلى أنه يمثل «منصة تدريبية متقدمة تستند إلى مناهج عالمية رفيعة المستوى»، تتيح للمشاركين التعرف إلى أجندة دبي الاقتصادية D33، وفهم التوجهات المستقبلية التي تعزز تنافسية الإمارة عالمياً.
من جانبه، قال ماجد الشامسي، مدير مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، إن البرنامج «يسهم في بناء كفاءات قيادية قادرة على مواكبة المتغيرات المستقبلية وترسيخ ثقافة الحوكمة المؤسسية في الشركات العائلية، بما يضمن استمراريتها ونموها المستدام».

التعاقب الإداري


ويركز البرنامج على تطوير مهارات القيادة والتخطيط للتعاقب الإداري، إلى جانب ترسيخ مبادئ الحوكمة عبر ثلاثة محاور رئيسية: الشركة، والعائلة، والمالكون.
كما يشمل مشاريع تطويرية عملية ينفذها المشاركون ضمن شركاتهم، مستفيدين من الأطر والمفاهيم التي يوفرها البرنامج.
ويختتم البرنامج بتخريج المنتسبين خلال ملتقى محمد بن راشد للقادة 2026، بعد رحلة تعليمية متكاملة تهدف إلى تحقيق الانتقال السلس بين الأجيال، وتعزيز جاهزية الشركات العائلية للمستقبل.
وتكتسب الشركات العائلية أهمية كبيرة في اقتصاد الإمارات، إذ تمثل نحو 90% من إجمالي الشركات الخاصة وتساهم بحوالي 40% من الناتج المحلي الإجمالي، وتشغل أكثر من 70% من القوى العاملة في الدولة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق