دبي - وام
التقت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، بحضور سموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، بورغ برينده، الرئيس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي، وذلك خلال مشاركة سموّها في فعاليات الاجتماع السنوي لمجالس المستقبل العالمية والأمن السيبراني 2025، الذي نظّمته حكومة دولة الإمارات بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي في دبي، خلال الفترة من 14 إلى 16 أكتوبر الحالي.
حضر اللقاء محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، الرئيس المشارك لمجالس المستقبل العالمية عضو مجلس قيادات المنتدى الاقتصادي العالمي، وعهود الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، وعمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد.
وأكدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم أن قيادة دولة الإمارات تتبنّى، في رؤاها وتوجهاتها، تعزيز دور الإمارات شريكاً عالمياً فاعلاً في بناء منظومات تعاون مؤثرة، تسهم في تشكيل مسارات مستقبلية تنعكس إيجاباً على الدول والمجتمعات، وتدعم جهود الارتقاء بجودة الحياة، والنهوض بقدرات القطاعات المرتبطة بحياة الإنسان.
وقالت سموها، إن مجالس المستقبل العالمية تشترك في رؤاها وتوجهاتها مع الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات، المرتكزة على الاستثمار الأمثل في تطوير التقنيات المتقدمة، ومواكبة التحولات الرقمية، وتعزيز الأمن السيبراني، باعتبارها من الركائز الأساسية لصناعة مستقبل مزدهر ومستدام.
وأوضحت سموّها، أن الإدراك المبكر لأهمية تحويل التحديات العالمية إلى فرص، يُعد عنصراً رئيساً في تحقيق الأثر الإيجابي المنشود، عبر ابتكار حلول استباقية ترتكز على الإبداع في تطوير الأفكار وإطلاق المبادرات العالمية القادرة على تحسين حياة الشعوب وتعزيز رفاه المجتمعات.
من جهته، أشاد رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بالدور المحوري لدولة الإمارات في تعزيز التعاون والشراكات الدولية الهادفة لصناعة المستقبل، والذي يُترجم في التنظيم المشترك لمجالس المستقبل العالمية، مشيداً بدور حكومة الإمارات في إثراء مسيرة المجالس ودعم تحقيق أهدافها في استشراف مستقبل القطاعات الحيوية، ومواجهة التحديات العالمية، ومثنياً على الشراكة الاستراتيجية الفاعلة التي تجمع المنتدى الاقتصادي العالمي بدولة الإمارات والتي تمكنت من تحقيق أثر إيجابي واسع في مختلف دول العام.
وتُعد مجالس المستقبل العالمية محطة مهمة في الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، حيث تم خلال 16 عاماً تنظيم أكثر من 900 مجلس بمشاركة 12 ألف خبير، تناولت أبرز القضايا المؤثرة في حاضر ومستقبل الإنسان.
وتستقطب اجتماعات المجالس هذا العام، أكثر من 700 خبير من 93 دولة، لتوفر منصة دولية للحوار والتعاون في استشراف مستقبل القطاعات الحيوية ومواجهة التحديات العالمية. من خلال 37 مجلساً تغطي ستة محاور رئيسية، فيما تشهد للمرة الأولى تنظيم الاجتماع السنوي لمجلس الأمن السيبراني، بالتزامن مع فعالياتها، بما يسهم في تعزيز شمولها وتركيزها على مختلف القطاعات المرتبطة بحياة ومستقبل الإنسان.
0 تعليق