نظّمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ورشة عمل المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي الخليجي لتحسين جودة الكشف المكبر عن السرطان، بالتعاون مع المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، والوكالة الدولية لأبحاث السرطان، بمشاركة ممثلين من الجهات الصحية في الدولة، وذلك في إطار تعزيز التنسيق الوطني وتكامل الجهود في مجال الوقاية الصحية، والمواءمة مع المؤشرات الخليجية والعالمية المعتمدة.
حضر الورشة الدكتورة ندى المرزوقي، مدير إدارة الصحة العامة في الوزارة، والدكتورة بثينة بن بليلة رئيس قسم الأمراض السارية والصحة النفسية بالوزارة، وممثلون عن دائرة الصحة - أبوظبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وهيئة الصحة بدبي.
تنسيق خليجي صحي
وفي الكلمة الافتتاحية، أكدت الدكتورة ندى المرزوقي أن تنظيم الورشة يأتي في إطار التنسيق الخليجي واستكمالاً للجهود الوطنية في مكافحة السرطان، وتجسيداً لحرص الدولة على تطوير منظومة الكشف المبكر عن المرض، بما ينعكس إيجاباً على خفض معدلات الوفيات وزيادة الإقبال على الفحوص الدورية، وتحسين فرص الشفاء عبر الاكتشاف المبكر، انسجاماً مع استراتيجية القطاع الصحي، ووفق معايير المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها والوكالة الدولية لأبحاث السرطان.
واستعرضت الورشة أبرز الإنجازات التي حققتها الدولة خلال العامين الماضيين، والتي شملت، تفعيل القرار الوزاري رقم (25) لسنة 2025 لإنشاء اللجان الطبية متعددة التخصصات لتقييم حالات السرطان.
عروض تخصصية
وقدم ممثلو المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها والوكالة الدولية لأبحاث السرطان عرضاً مشتركاً حول التغذية الراجعة لبرنامج التدريب الخليجي لتحسين جودة الكشف المبكر للسرطان في المرحلة الثانية من تدريب المتدربين في دولة الإمارات، مؤكدين على أهمية التقييم المستمر لتحسين جودة البرامج الوطنية. وتضمنت الجلسات عروضاً تخصصية من الوزارة والجهات الصحية، من بينهم الدكتورة بدور الشحي رئيس مشروع الوقاية من السرطان في دائرة الصحة بأبوظبي، والدكتورة شمسة لوتاه مدير إدارة الصحة العامة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، والدكتورة جواهر الملا منسقة برنامج الكشف المبكر في هيئة الصحة – دبي، إلى جانب الدكتورة الدكتورة هدى العبدولي منسقة البرنامج الوطني للكشف المبكر في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، التي اختتمت الورشة بتلخيص أبرز النقاط والتوصيات.وشهدت الورشة تكريم خريجي المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي الخليجي.
0 تعليق