قال الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي قبل مواجهة السعودية والعراق الحاسمة على بطاقة آسيا السادسة لمونديال 2026 أن المباراة ستكون مباراة حياته الأهم دون كشف السر خلال المؤتمر التقديمي لمواجهة الثلاثاء.

وبعد المباراة أوضح التقني الفرنسي الذي قاد السعودية للمونديال الثاني على التوالي بعد التعادل الأبيض مع العراق والتأهل السابع في مسيرة الأخضر التاريخية «لم تكن مباراة العراق مجرد مباراة بالنسبة لي مجرد مباراة،لقد كانت مباراة عاطفية،تذكرت أمي التي رحلت في فبراير الماضي،وآخر مرة شاهدتها في يناير الشهر الذي فزنا فيه على الأرجنتين في نهائيات قطر،وأتذكر أنها قالت لي: ربما لن أكون معك في المونديال القادم».

وتابع:أيضاً هذا التأهل نهديه للاعب فهد المولد صاحب هدف التأهل على اليابان في مونديال 2018.

وعبر المدرب الفرنسي عن فرحته بالتأهل مقدماً الشكر على دعوته مجدداً لتدريب المنتخب السعودي «لا يمكن وصف فرحتي بالتأهل،أشكر وزير الرياضة والاتحاد السعودي على دعوتي مجدداً لتدريب المنتخب،لقد حققنا الأهم رغم الظروف الصعبة التي مر بها المنتخب لكننا نجحنا ومن المهم الآن التفكير بالتطور أكثر».

وتحدث عن مباراة العراق:كانت مباراة صعبة،لم نفعل الأهم لترجمة الفرص لكننا أدرنا اللقاء بطريقة رائعة ومنحنا انفسنا النتيجة التي تؤهلنا.

60 ألف متفرج

شهدت مباراة السعودية والعراق حضور 60 ألف متفرج في ملعب الإنماء «الجوهرة المشعة»،وتاريخياً هذا الحضور يمثل عاشر أكبر حضور في تاريخ مباريات الأخضر حيث كان الحضور الأكبر 73 ألف متفرج على ملعب الملك فهد بالرياض في مباراتي الأرجنتين على نهائي كأس القارات 1992 والإمارات في 2009 ضمن نفس التصفيات.

فرحة الفيصل وماجد

بارك الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة للقيادة السعودية والشعب التأهل السابع للمنتخب السعودي،وكتب عبر حسابه الشخصي في منصة إكس «نحمد الله على هذا التأهل،واتقدم بعظيم الشكر وجزيل الامتنان للقيادة الرشيدة التي أولت القطاع الرياضي والرياضيين كافة في وطننا العظيم كل اهتمام ودعم،وسخرت كل ما من شأنه رفع راية الوطن خفاقة في المحافل الرياضية والدولية ومنها أكبر محفل كروي متمثلا في كأس العالم».

وبارك ماجد عبدالله أسطورة الكرة السعودية وأول قائد للأخضر في مونديال 1994 التأهل، مؤكداً أن السعودية قيادة وشعبا تستحق الفرح بهذا الإنجاز الذي تحقق.

العقيدي رجل اللقطة الأخيرة

سجل الحارس نواف العقيدي«23 سنة» نفسه رجل اللحظات الأخيرة عندما تصدى لفرصة هدف محقق للمنتخب العراقي عندما طار للتصدي لتسديدة ثابتة في الوقت الإضافي أطلقها حسين سعيد صوب الزاوية المرمى، لكن براعة الحارس الشاب كانت في اللحظة المناسبة ليبعد الكرة بقبضتيه.

وأهدى العقيدي التأهل للقيادة السعودية والجماهير،مؤكداً أنهم قدموا كل ما لديهم من أجل تحقيق التأهل وفرحة الجماهير.

النجومية لسالم

حاز سالم الدوسري قائد المنتخب والمرشح لجائزة أفضل لاعب آسيوي على نجومية المباراة المقدمة من الاتحاد الآسيوي.

وعبر سالم عن سعادته بالإنجاز الذي تحقق،مقدماً الشكر لجميع زملائه الذين صنعوا الفرحة للجماهير السعودية.

وسيكون الدوسري موعوداً بالمونديال الثالث في مسيرته الكروية ومعادلاً زميله السابق بنادي الهلال سامي الجابر الذي لديه نفس العدد.