متابعات - «الخليج»
شهدت جنوب إفريقيا، مساء الأحد، حادثاً مروعاً، بعدما سقطت حافلة ركاب في منحدر جبلي قرب مدينة ماخادو بإقليم ليمبوبو، ما أسفر عن مقتل 42 شخصاً على الأقل بينهم سبعة أطفال، وإصابة العشرات، في حصيلة أولية لعدد الضحايا.
كانوا عائدين إلى بلادهم.. تفاصيل الحادث المروع
حملت الحافلة ركاباً من زيمبابوي ومالاوي في طريقهم إلى بلادهم بعد رحلة طويلة انطلقت من مدينة جكيبرها في إقليم الكاب الشرقي، بحسب شبكة سي إن إن.
وانزلقت الحافلة في منحدر جبلي، على الطريق السريع N1، أحد أكثر الطرق ازدحاماً في جنوب إفريقيا، والممتد نحو الحدود الزيمبابوية، وارتطمت بالأرض قبل أن تنقلب بالكامل، وسرعان ما وصلت فرق الإنقاذ إلى الموقع، وبدأت عمليات انتشال الجثث والبحث عن ناجين بين الحطام.
وأكد مسؤول في إقليم ليمبوبو أن 38 شخصاً نجوا من الحادث، بعضهم في حالة حرجة، فيما لا تزال عمليات البحث مستمرة في المنطقة الوعرة التي تعيق جهود الطوارئ.
الرئيس رامافوزا: مأساة لجنوب إفريقيا والدول المجاورة
وصف الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا الحادث بأنه مأساة لبلاده وزيمبابوي ومالاوي، مؤكداً أن جنوب إفريقيا ستتعاون مع سلطات الدولتين لتسهيل التعرف إلى الضحايا ونقل الجثامين إلى بلدانهم.
وأضاف في بيانه:«يزداد وقع هذا الحادث ألماً لأنه يأتي في شهر النقل، حيث نركز على أهمية السلامة على الطرق».
من جانبها، قالت فيوليت ماثيي وزيرة النقل في إقليم ليمبوبو، الذي شهد الحادث، إن التحقيقات جارية لمعرفة أسباب خروج الحافلة عن مسارها، مشيرة إلى أن خبراء السلامة يعملون على فحص الفرامل وظروف الطريق عند وقوع الحادث.
حوادث متكررة على الطريق نفسه
عانى السائقين في جنوب إفريقيا من خطورة الطريق السريع N1، حيث شهد العام الماضي حادثاً مشابهاً أودى بحياة 45 شخصاً بعد سقوط حافلة في أحد أودية الإقليم ذاته، ويُعد شرياناً رئيسياً يربط جنوب إفريقيا بالدول المجاورة لها شمالاً، ويستخدمه آلاف المسافرين والعمال يومياً.
بينهم أطفال.. سقوط حافلة يودي بحياة 42 شخصاً في جنوب إفريقيا

بينهم أطفال.. سقوط حافلة يودي بحياة 42 شخصاً في جنوب إفريقيا
0 تعليق