أعلنت الحكومة التشادية إنهاء اتفاقيتها مع منظمة «أفريكان باركس» البيئية المثيرة للجدل، التي تضم الأمير البريطاني هاري، في مجلس إدارتها.
جاء القرار بعد 15 عاماً من إدارة المنظمة اثنتين من المحميات الطبيعية المهمة في البلاد، بسبب اتهامات بفشلها في الحد من الصيد الجائر.
وأكدت وزارة البيئة التشادية أن منظمة «أفريكان باركس» أظهرت موقفاً متغطرساً تجاه الحكومة، بالإضافة إلى عدم تعاونها الكامل مع السلطات المحلية.
ووجهت الوزارة اللوم إلى نقص الاستثمار من جانب الجمعيات الخيرية كسبب رئيسي لعودة الصيد الجائر في المحميات.
وتدير المنظمة، التي تأسست عام 2022 ألفي حديقة وطنية ومنطقة محمية في 12 دولة أفريقية، من بينها محمية إنيدي الطبيعية والثقافية ونظام زاكوما البيئي الأكبر في تشاد، الذي يشمل المتنزهين الوطنيين زاكوما وسينياكا مينيا.
وردت الجمعية الخيرية عبر بيان رسمي قائلة إنها بدأت محادثات مع وزارة البيئة التشادية لفهم أسباب القرار واستكشاف السبل الممكنة لدعم الحماية المستمرة للمناطق المحمية في البلاد.
وتعد هذه الخطوة ضربة جديدة للجهود الخيرية التي يشارك فيها الأمير هاري، خاصة بعد استقالته مؤخراً من منظمة «سينتيبالي» التي أسسها لدعم الأطفال الأيتام المصابين بنقص المناعة البشري في بوتسوانا وليسوتو، في أعقاب خلاف إعلامي مع رئيسة مجلس الإدارة.
0 تعليق