«دبي للصحافة» يطلق برنامج صُنّاع المحتوى الصحي والعلمي

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دبي: «الخليج»

انطلقت أمس الاثنين في دبي، أعمال برنامج «صُنّاع المحتوى الصحي والعلمي»، بتنظيم نادي دبي للصحافة بالتعاون مع «دبي الصحية» وذلك في إطار برنامج «صُنّاع محتوى دبي»، الهادف إلى توفير نوعية رفيعة المستوى من التدريب الاحترافي المتخصص ضمن مجالات رئيسية، بما يمكّن المشاركين في البرنامج من الإلمام بكافة العناصر اللازمة لتقديم رسالة تتسم بالجودة العالية، والدقة والموثوقية لخدمة المجتمع، وتعزيز فرص نجاح صانع المحتوى وتأكيد استدامة حضوره الإيجابي المؤثر في المشهد الإعلامي الرقمي.
ويُقدم البرنامج فرصة نموذجية لصُنّاع المحتوى لمزيد من صقل مهاراتهم الإعلامية وتأكيد مكانهم بين نخبة المبدعين الذين يقودون التحوّل الرقمي في مجال الإعلام، من خلال التدريب العملي الذي يقدمه البرنامج والتركيز على تطوير المهارات الإبداعية والتقنية، إذ سيتمكن المشاركون من إنتاج محتوى ذي تأثير إيجابي يسهم في تشكيل خارطة الإعلام الرقمي العربي.
ويغطي البرنامج مساحة كبيرة من الموضوعات المهمة المتعلقة بالقطاع الصحي، وكيفية التعامل معها من ناحية المعاجلة الإعلامية، حيث يهدف لإمداد صُنّاع المحتوى المشاركين في التدريب بالأدوات والأساليب التي تمكّنهم من إيصال رسائلهم إلى جمهور متابعيهم بطرق مبتكرة عبر تبسيط المعلومات الصحية والعلمية وتقديمها بأسلوب جذاب.

رؤية مستقبلية


أعربت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، عن ترحيبها بالمشاركين في البرنامج، كما أعربت عن اعتزاز النادي بالتعاون مع «دبي الصحية» في تقديم هذا التدريب النوعي، تماشياً مع مكانة دبي كمركز رئيس للإبداع الإعلامي وتجسيداً لرؤيتها المستقبلية في تطوير صناعة المحتوى.


وقالت: «تواصل دبي الاستثمار في دعم وتحفيز العقول المبدعة، بينما تضع الإعلام في صميم استراتيجياتها التنموية. فالبرنامج ليس مجرد فرصة للتدريب، بل رسالة تؤكد التزامنا بتعزيز ثقافة ومهنية إعلامية راقية تستند إلى المعرفة الدقيقة وتنطلق من الحرص على تحقيق المسؤولية المجتمعية، والسعي الجاد للمشاركة بفاعلية في صناعة إعلام المستقبل».
وأضافت: «لطالما شكّلت دبي، برؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، نموذجاً رائداً في بناء منظومة صحية متكاملة، تضع صحة الإنسان ورفاهه في مقدمة أولوياتها، لتواصل توفير بيئة تعتمد أعلى المعايير العالمية في الخدمات والرعاية الصحية».

شراكة استراتيجية


قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ«دبي الصحية»، ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: «يسعدنا أن نرحّب بالدفعة الأولى من المشاركين في البرنامج الذي يجسّد شراكة استراتيجية رائدة بين القطاعين الصحي والإعلامي. ونفخر بالتعاون مع نادي دبي للصحافة، لتمكين المواهب والكفاءات من صناعة محتوى موثوق ومؤثر، يحدث فرقاً حقيقياً في حياة الناس».


ويأتي تنظيم البرنامج التدريبي بالتعاون مع نخبة من أبرز مؤسسات الإعلام الجديد والتي ستتولى تقديم المحتوى المعرفي للبرنامج، وتشمل: تيك توك، يوتيوب، الورشة، أكاديمية دبي للإعلام، Media Cast، أكاديمية إدراك للإعلام، إرم Business«، مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي، Blinx The Collective Mind، كما يشارك في تقديم المحتوى التدريبي مجموعة من أبرز صُنّاع المحتوى، والأطباء والمتخصصين.
أعربت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة عن بالغ الشكر والتقدير لشركاء النادي في هذه المبادرة المهمة، مؤكدةً أن ما يحملونه من خبرات متخصصة يشكّل أساساً لإنجاح أهداف البرنامج.
ويستهدف التدريب الذي سيتضمنه البرنامج بصفة أساسية صُنّاع المحتوى من المواهب الشابة والممارسين الصحيين في مختلف التخصصات لتعزيز دورهم التثقيفي، كذلك يستهدف المبادرات المساهمة في تعزيز الصحة العامة والتوعية بشأنها، حيث يمثل فرصة نموذجية للتعرف على أحدث الممارسات والأدوات، ومهارات التحليل التي تضمن قوة الرسالة وتأثيرها، فيما سيركز التدريب على محاور مهمة مثل توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي لتعزيز القدرة على إنتاج محتوى مبتكر وموثوق في المجالات الصحية والعلمية.

تدريب ومهارات


يتضمّن البرنامج الذي ستُعقد جلساته حتى الرابع من نوفمبر 2025، التدريب على كتابة النصوص، مهارات السرد المؤثر، مهارات تطوير المحتوى المرئي، تبسيط المعلومات، فهم طبيعة المنصات وكيفية الاستفادة منها في نشر الوعي الصحي، وكيفية إطلاق حملات التوعية الرقمية، وغيرها الكثير من الموضوعات ذات الصلة.


كما يتناول البرنامج جانباً عملياً حول استخدام التقنيات الحديثة في صناعة المحتوى، بما في ذلك مهارات التصوير سواء باستخدام الكاميرا أو الهواتف الذكية، وأساسيات الإضاءة وتكوين الصورة، وتقنيات المونتاج الاحترافي.

اكتشاف قدرات المشاركين


أكدت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة، لـ»الخليج» أن محتوى البرنامج يتجاوز تقديم دورات تدريبية إلى كونه مساحة لاكتشاف قدرات المشاركين وتطوير مهاراتهم في تبسيط المعلومات العلمية والصحية لتقديمها للجمهور بأسلوب ملهم وجذاب، إلى جانب تمكينهم من مهارات الإعلام الرقمي.
وأكدت أن البرنامج يستمر على مدار 5 أسابيع، ويهدف إلى تمكين المواهب الإعلامية الشابة من إنتاج محتوى صحي وعلمي هادف بأسلوب مبسط وسلس يصل إلى مختلف شرائح المجتمع، مشيرةً إلى أن البرنامج يزوّد المشاركين بمهارات صياغة المحتوى الاحترافي واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بطرق عملية وسهلة، إلى جانب التدريب على فن السرد القصصي والتقنيات الحديثة في إعداد المواد الإعلامية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق