تنتج كل دراجة كهربائية 0 جرام من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر، مقارنةً بحوالي 100–120 جرام/كم من الدراجات العاملة بالوقود. ومن خلال استبدال الدراجات التقليدية التي تعمل بالوقود بأخرى كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية، تسهم شراكة جديدة في خفض الانبعاثات الكربونية والملوثات المحلية، دعماً لجهود الإمارات نحو مدن أنظف.
في خطوة رائدة لتعزيز قطاع الخدمات اللوجستية المستدامة، وقّعت «أديكو الشرق الأوسط» مذكرة تفاهم مع شركة «جاد موتو» لإطلاق نموذج خدمات تعهيد يعتمد على الدراجات الكهربائية في عمليات التوصيل بالمرحلة الأخيرة في مختلف أنحاء الدولة.
وقّع المذكرة أنس أبو شاشيه، المؤسس لشركة جيه ايه دي لتجارة الدراجات النارية والكهربائية، ومايانك باتيل، نائب الرئيس الأول لأديكو ورئيس منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا، وذلك في مقرها الرئيسي في دبي.
تتماشى الشراكة مع «الأجندة الخضراء للإمارات 2030» التي تهدف إلى تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 4–5% مع تقليل كثافة الانبعاثات، مما يرسخ دور «أديكو» كممكّن رئيسي لحلول التنقل الحضري المستدام. وبموجب المذكرة، توفر «جاد موتو» دراجات كهربائية صديقة للبيئة مدعومة بسيارات متنقلة لتبديل البطاريات وأنظمة شحن تعمل بالطاقة الشمسية، بينما تتولى «أديكو» إدارة التوظيف والتدريب والإشراف التشغيلي، بالاعتماد على حلول رقمية متقدمة لتعزيز كفاءة المسارات التشغيلية وضمان أعلى نسب الجاهزية والاستفادة المثلى من الأسطول بتكلفة منخفضة.
وقال مايانك باتيل«يمثل تعاوننا نقطة تحول في طريقة عمل خدمات التوصيل بالمرحلة الأخيرة في الإمارات، حيث نجمع بين خبرات أديكو وحلول التنقل النظيف. دمج الممارسات الخضراء في التجارة اليومية لا يسهم فقط في توصيل أذكى، بل يعزز أيضاً من أهداف الاستدامة الوطنية. وهذا ينسجم مع غاية «أديكو» المتمثلة في جعل مستقبل العمل في متناول الجميع«.
وسيحصل موظفو التوصيل على تدريب منظم وفرص مهنية ليكونوا جزءاً من منظومة لوجستية نظيفة ومتطورة. وإلى جانب الأثر البيئي، صممت الدراجات الكهربائية لتوفير أعلى معايير السلامة والرفاهية، فهي مزودة بكاميرات وأجهزة استشعار ذكية للقيادة الآمنة، وميزة الرجوع للخلف لسهولة المناورة، ونظام فرامل متطور لتقليل الحوادث والانزلاقات. كما أن غياب محرك الاحتراق الداخلي يقلل من انبعاث الحرارة، مما يمنح السائقين رحلة أكثر راحة وبرودة خلال أشهر الصيف الحارة في الإمارات، وبالتالي يساهم في تعزيز الإنتاجية وتحسين بيئة العمل..
وأضاف باتيل:»الوظائف الخضراء التي ستتوفر من خلال هذه الشراكة تدعم أهداف الدولة في خلق فرص عمل ماهرة في قطاع اللوجستيات والتوصيل«.
ومن جانبه قال أنس أبو شاشيه:»نؤمن في «جاد موتو» بأن التنقل المستدام ليس مجرد اتجاه، بل هو مستقبل النقل الحضري. والتعاون مع «أديكو» يتيح لنا تسريع هذا التحول عبر الجمع بين التكنولوجيا النظيفة وحلول الموارد البشرية المتكاملة. هذه الشراكة تمثل علامة فارقة في قطاع التوصيل بالمرحلة الأخيرة في الإمارات، لما توفره من قيمة مضافة للأعمال والسائقين والبيئة».
0 تعليق