جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا

مكه 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا, اليوم الخميس 19 يونيو 2025 06:01 مساءً

حققت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تقدماً عالمياً جديدًا بدخولها قائمة أفضل 100 جامعة على مستوى العالم، حيث تقدمت إلى المرتبة 67 عالميًا، وفقًا لتصنيف "كيو إس" (QS World University Rankings) لعام 2025. ويُعد هذا التقدم ثمرة مباشرة لمسار التحول الاستراتيجي الذي أطلقته الجامعة منذ عام 2020، حيث انتقلت خلال خمسة أعوام من المرتبة 200 إلى المرتبة 67.

ويُذكر أن الجامعة كانت قد حصلت على المرتبة 101 عالميًا في تصنيف العام الماضي، مما يعكس التقدم الملحوظ الذي أحرزته خلال عام واحد فقط.

وبهذه المناسبة، رفع الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الطاقة ورئيس مجلس أمناء الجامعة، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على ما تحظى به الجامعة من دعم كريم ورعاية دائمة من القيادة الرشيدة، وما يعكسه ذلك من أثر مباشر في رفع جودة المخرجات الأكاديمية والبحثية، وتعزيز دور الخريجين في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

كما يعكس هذا التقدّم ثمار رؤية ودعم وتمكين ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في إحداث تحوّل نوعي يتجاوز مجرّد التصنيفات، نحو ترسيخ موقع الجامعة كمؤسسة رائدة تُسهم في التأثير الإنساني والاجتماعي، وتحقيق الريادة المعرفية والعلمية، بما يخدم أهداف المملكة على المدى البعيد.

من جانبه، أعرب رئيس الجامعة، الدكتور محمد السقاف، عن فخره واعتزازه بهذا التقدّم النوعي، مؤكدًا أن دخول الجامعة ضمن قائمة أفضل 100 جامعة في العالم يجسّد الرؤية الطموحة للجامعة والدعم الكبير الذي تحظى به من قيادتنا الرشيدة. وأضاف أن هذه المحطة تُعد محورًا رئيسًا في مسيرة الجامعة نحو العالمية، وأن الطريق ما يزال ممتدًّا لتحقيق طموحات أكبر في المستقبل.

وقد شملت جهود التحول الشامل والمتكامل في الجامعة جميع مجالات العمل الأكاديمي والبحثي والإداري، حيث أُطلق ما يقارب 100 برنامج جديد، من بينها برامج فريدة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، إلى جانب تدشين برنامج ريادة الأعمال، الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة، ويمنح الطلبة والباحثين ملكية كاملة لمشروعاتهم الناشئة، في خطوة تعكس ثقافة جامعية حديثة قائمة على الابتكار والتمكين الاقتصادي.

كما اعتمدت الجامعة نموذج التحول السريع والشامل (FAST) ومبادرة (AI+X)، واللتين ساهمتا في ترسيخ الذكاء الاصطناعي كقاعدة معرفية مشتركة تُدمج في جميع التخصصات، حيث أصبحت دراسته متطلبًا أساسيًّا ضمن المسارات الأكاديمية المختلفة. وتزامن ذلك مع تحقيق الجامعة أعلى نسبة في التحاق الطالبات بالتخصصات الهندسية على مستوى العالم، إضافة إلى استقطاب طلاب من أكثر من 75 دولة، من بينها الصين، وإندونيسيا، والولايات المتحدة، وفرنسا.

من المبادرات المتميزة الأخرى، تبني الجامعة أسلوب “الفصول المقلوبة”، الذي يحوّل الطالب من متلقٍ إلى مشارك نشط في عملية التعلم، من خلال تحضيره لمحتوى المحاضرة مسبقًا، واستثمار وقت المحاضرة في النقاش والمشاريع وحل الأسئلة مع عضو هيئة التدريس.

كما تبنّت الجامعة مفهوم "العادات السبعة لطلبة الجامعة"، وهي إطار قيادي يُنمّي في الطلبة الاعتماد على الذات، والبحث، والعمل متعدد التخصصات، وريادة الأعمال.

ويمثل هذا التصنيف الجديد امتدادًا لسلسلة من النجاحات المتتابعة التي حققتها الجامعة، إذ سبق لها أن تصدّرت تصنيف “تايمز هاير إديوكيشن” (Times Higher Education) لعام 2024 كأفضل جامعة في الشرق الأوسط وأفريقيا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق