في المقابل، قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إن مشروع قانون الموازنة "اعتداء مباشر على الشرطة والحراس ومصلحة السجون وضربة قاسية للأمن".

وذكر بن غفير -الذي يتزعم حزب (القوة اليهودية) اليميني المتطرف- أن سموتريتش -الذي كان سابقا حليفه الوثيق- رفض أي مفاوضات معه بشأن الموازنة "بسبب غروره، رغم مناشدات مقربين من نتنياهو".

وهدد بن غفير وستة من أعضاء حزبه بالتصويت ضد مشروع قانون الموازنة، ما لم يوافق سموتريتش -زعيم حزب (الصهيونية الدينية) اليميني المتطرف- على تخصيص ميزانية إضافية للشرطة.

وفي ظل تلك التعقيدات، قال موقع (تايمز أوف إسرائيل) إن نتنياهو اضطر لحضور جلسة الكنيست خلافا لتوصيات الأطباء الذين نصحوه بملازمة السرير، بعدما خضع لعملية جراحية لاستئصال البروستاتا أول أمس الأحد، وأعلن أنه سيبقى في المستشفى عدة أيام للتعافي.

وأضاف الموقع أن نتنياهو "شوهد جالسا في مقعده خلال الجلسة العامة للكنيست: لكنه بدا منهكا ومتعبا".

وأشار الموقع إلى أن مشاركة نتنياهو "حاسمة" في جلسة التصويت على مشروع قانون "الأرباح المحتجزة" الذي يتعلق بضرائب تفرضها الحكومة على الشركات.

وتواجه إسرائيل تحديات مالية متزايدة مع استمرار حروبها على عدة جبهات واعتمادها على عشرات الآلاف من جنود الاحتياط الذين اضطرت لسحبهم من مختلف القطاعات الاقتصادية.