فٌجع الوسط الثقافي العربي والفلسطيني بخبر استشهاد الكاتبة والفنانة الفلسطينية الشابة ولاء الإفرنجي وزوجها أحمد سعيد سلامة، اليوم الأربعاء، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

نقل جثماني ولاء الإفرنجي وزوجها لمستشفى شهداء الأقصى

وبحسب «روسيا اليوم» فإن جثمان الكاتبة الفلسطينية الشابة ولاء الإفرنجي وزوجها وصلا لمستشفى شهداء الأقصى، وسط حزن كبير من جموع المثقفين والكتاب بالقطاع، حيث تعتبر وفاء الإفرنجي من أشهر الكاتبات الشابات الفلسطينيات.

وتعتبر الشهيدة ولاء الإفرنجي من الكاتبات المتميزات حيث كتبت رواية عنوانها «مزاج مرسل» بالاشتراك مع صديقتها ندى أبو مدين للنور، كما أنها تجيد الأعمال الفنية اليدوية باستخدام الأخشاب والأحجار وتحويلها إلى سلاسل وخواتم.

ولاء الإفرنجي نالت شهرة واسعة 

ونالت الشهيدة ولاء الإفرنجي شهرة واسعة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حيث كانت تعمل في محل يدعى سربرايز لتجهيز الهدايا في حي الرمال العريق وسط مدينة غزة، قبل حرب الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر، وكانت تصمم العديد من المشغولات اليدوية وعرضها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وذكرت ولاء الإفرنجي في لقاءات تلفزيونية سابقة لها، أنها تحررت من الكتابة على الورق وقررت أن تكتب على كل ما يقابلها من أحجار وأخشاب معتبرة أن الإبداع لا حدود له.

وأشارت إلى أنها أحبت الشعر بسبب ثقافة والدها والذي كان يكتب أبيات الشعر على أنحاء متفرقة من منزلهم لافتة أن ثلاجة والدتها كان مكتوب عليها نصوص شعرية مؤكدة أنها تحب الشعر الصوفي والشعر الوطني.