تعزيز التعاون المشترك بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية، في مقدمتها القضية الفلسطينية، هي من القضايا التي يحملها الرئيس السيسي خلال جولته الأوروبية الاستثنائية إلى الدنمارك والنرويج وأيرلندا.

ووفقا لتقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، فإنه فمنذ عقود لم تخلُ اللقاءات الرسمية المصرية من التأكيد على الحقوق الفلسطينية، التي تعتبرها القاهرة قضية استراتيجية لا تختلف كثيرًا عن قضاياها الرئيسية، خاصة بعد الحرب الأخيرة على غزة.

ونظرًا للتوافق بين الجانبين بشأن القضية الفلسطينية، من المتوقع أن تشمل زيارة الرئيس السيسي للنرويج محادثات حول الملف الفلسطيني، خصوصًا القضايا الإنسانية، فقد احتضنت النرويج قبل حوالي ثلاثة عقود النواة الأولى للمفاوضات التي أدت لاحقًا إلى اتفاقية أوسلو كأساس لتطبيق حل الدولتين وتسوية القضية عبر المفاوضات السلمية.

ومع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أعلنت النرويج اعترافها بالدولة الفلسطينية دون الحاجة إلى اتفاقات أو مفاوضات، وفقًا لبيان حكومتها، وقد عزز الاعتراف النرويجي بدولة فلسطين المستقلة المواقف المشتركة مع مصر تجاه القضية الفلسطينية؛ مما أدى إلى مزيد من التنسيق والمباحثات.