نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس سابق للشاباك يكشف: نتنياهو طلب التنصت على وزراء وضباط كبار, اليوم الخميس 5 ديسمبر 2024 11:49 مساءً
كشف يورام كوهين، الرئيس الأسبق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب منه التنصت على وزراء وضباط كبار.
وقال كوهين لهيئة البث الإسرائيلية إن نتنياهو طلب منه التنصت على الوزراء وكبار الضباط الذين شاركوا في حدث أمني مهم خوفا من تسريبه، دون تفاصيل عن الحدث المذكور.
وأضاف أن نتنياهو قال له "أنت تسمي ذلك تنصتا وأنا أقول استخدم الأدوات ضد كل من يشارك السر".
وتابع: "كان رئيس الوزراء قلقًا لأنها كانت قضية حساسة. وكان قلقًا من تسربها وطلب مني تفعيل أدواتي، وأن يراقب الشاباك أيّ شخص يشارك سرًّا، وإذا قام شخص ما بتسريبه، فسنقوم بالتعامل مع الأمر".
وعندما سُئل عما إذا كان طلب منه استخدام التنصت على المكالمات الهاتفية، قال: "ضمن جملة أمور".
وأشار كوهين إلى هذه الواقعة كمثال على الخطوات التي قد يتخذها نتنياهو في حالة وقوع أزمة في إسرائيل، وقال: "إذا أرادت مجموعة من الناس الاحتجاج، فقد يتوجه إلى رئيس شاباك ويطلب منه تفعيل أدوات جهازه".
وقال كوهين إنه من المحتمل أنه بسبب المحاكمة الجارية ضد نتنياهو، سيكون هناك تدمير منهجي لأهم المؤسسات الوطنية في البلاد.
ويواجه نتنياهو اتهامات في قضايا فساد ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة الأسبوع المقبل للدفاع عن نفسه من تهم عدة تشمل الرشوة، والاحتيال، وإساءة الأمانة.
نتنياهو: قضية ملفقة
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مكتب نتنياهو قوله إن "يورام كوهين المنغمس في حملة سياسية، يحاول خلق قضية ملفقة أخرى، لقد سعى رئيس الوزراء إلى حماية سر أساسي من أسرار الدولة، وقبل توصية المستوى القانوني، واتبع القانون، ولم ينتهك حقوق أي شخص".
وأضاف: "خلافًا لكلام كوهين، فإن التهديد الحقيقي للديمقراطية في إسرائيل ليس من المسؤولين المنتخبين، بل من المسؤولين في سلطات إنفاذ القانون الذين يرفضون قبول قرار الناخب، ويحاولون تنفيذ انقلاب بالدولة من خلال تحقيقات سياسية جامحة وغير مقبولة في أي ديمقراطية".
وترأس كوهين جهاز (شاباك) فيما بين 2011 و2016.
وتأتي تصريحات كوهين في وقت تواجه فيه حكومة نتنياهو ضغوطًا بسبب فضيحة تسريب معلومات سرية بنية الإضرار بأمن الدولة، وسرقة معلومات من قبل مؤتمن لصالح إعلام أجنبي، وفق إعلام إسرائيلي، إضافة إلى تسريب معلومات حساسة تتعلق بجهة أمنية.
وتتهم المعارضة نتنياهو بالوقوف خلف تسريب الوثائق، لتخفيف الضغط على حكومته، والتهرب من المسؤولية عن إفشال جهود التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
0 تعليق