تسبب قرار الرئيس جو بايدن بالعفو عن ابنه هانتر بايدن، الذي أدين بتهم حيازة أسلحة على المستوى الفيدرالي والتهرب الضريبي، في صدمة كبيرة للشعب الأمريكي، والعالم السياسي مع انتقاد المٌشرعين الجمهوريين والرئيس المنتخب دونالد ترامب له بسبب هذه الخطوة، حيث جاء العفو عن بايدن بعد أشهر من الإنكار الرئاسي والبيت الأبيض للتدخل في إلغاء إدانات هانتر بايدن.

وذكر موقع «يو إس إيه توداي» أن الرئيس بايدن ليس الرئيس الأمريكي الأول الذي استخدم سلطاته الدستورية للعفو عن أحد أقاربه لكن سبقه 2 من رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية.

ترامب أصدر عفو عن صهره وعينه سفيرًا

هناك قائمة قصيرة من الرؤساء الآخرين الذين اتخذوا إجراءات مماثلة بما في ذلك الرئيس المنتخب دونالد ترامب نفسه، حيث أصدر الرئيس المنتخب دونالد ترامب عفواً عن تشارلز كوشنر، والد صهر ترامب جاريد كوشنر، بعد إدانته بإعداد إقرارات ضريبية كاذبة، والانتقام من شاهد متعاون، والإدلاء بتصريحات كاذبة للجنة الانتخابات الفيدرالية في عام 2005، خلال فترة ولايته الأولى، وقال ترامب حينها إن تشارلز كوشنر كان مٌخلصًا للمنظمات والقضايا الخيرية، وهو ما طغى على قناعاته. 

وذكر الموقع أنه تمت مُقاضاة تشارلز كوشنر من قبل كريس كريستي، الذي انٌتخب لاحقًا حاكمًا لولاية نيوجيرسي وكان حليفًا كبيرًا لترامب حتى ورد أن جاريد كوشنر منعه من تعيينه رئيسًا لموظفي البيت الأبيض.

كما أصدر ترمب، وقتها عفوًا شاملًا عن 21 شخصا منهم مدير حملته الانتخابية السابق بول مانافورت، ومستشاره السابق روجر ستون.

كلينتون يعفو عن أخيه غير الشقيق

وفي آخر يوم في منصبه 20 يناير 2001، أصدر الرئيس السابق بيل كلينتون عفواً عن أخيه غير الشقيق روجر كلينتون، الذي قضى عاماً في السجن بتهمة المخدرات، حيث اتٌهم بأنه باع الكوكايين لضابط شرطة سري وأدين بحيازة الكوكايين في أركنسو، وفقاً لصحيفة واشنطن بوست.