نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«فضائح واتهامات وإقالة محتملة».. لماذا تخلى نتنياهو عن بن غفير؟, اليوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2024 11:29 مساءً
العقبة أمام وقف إطلاق النار في غزة واتمام صفقة لتبادل المحتجزين هو وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، فكلاهما يعارض بشدة انهاء العدوان، وكلاهما يبتز رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتياهو، بأنه في حال التوصل إلى اتفاق سيستقيلان من الحكومة وهو ما سيؤدى إلى إقالتها، لكن مؤخرًا صارت الفضائح والاتهامات تلاحق بن غفير، حسبما أفادت صحيفة «واينت» الإسرائيلية.
فضائح واتهامات تلاحق بن غفير
منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر العام الماضي، وتصريحات بن غفير تثير غضب العالم والفلسطينيين، فهو المسؤول عن سجون الاحتلال التي بات يقبع بها آلاف الفلسطينيين الذين يعانون من انتهاكات رصدتها مؤسسات عالمية، وحتى إسرائيلية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
وفضلا عن الانتهاكات في حقوق الإنسان، فإن تصريحات بن غفير ضد الرئيس الأمريكي جو بايدن أثارت كثيرا من الجدل، إذ نشر تغريدة في مايو الماضي علق فيها قائلا: «حماس وبايدن ملحق به قلب أحمر»، وهو ما فجر غضب الإسرائيليين أنفسهم، الذين اتهموه بالعمل على اضطراب العلاقات الدبلوماسية بين تل أبيب وواشنطن.
وفي الشهر التالي هدد بن غفير نتنياهو بتقديم استقالته إذا وافق نتنياهو على صفقة لتبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة يتضمن وقف الحرب، ثم خلال فترة الاستعداد للانتخابات الأمريكية، قال إنه إذا كان دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة لكان الوضع مختلفا.
هذه التصريحات وغيرها من التصرفات، جعلت بايدن يصرح بأكثر من مناسبة إلى أن الكونجرس الأمريكي يدرس وضع بن غفير وسموتريتش على القائمة السوداء والإرهاب.
ومؤخرًا، وضعت المستشارة القضائية لحكومة الاحتلال جالي بهاراف ميارا، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وضع حرج، بعدما أعلنت أنه يجب «إعادة النظر» بشأن وضع بن غفير، مؤكدة أنه يعمل على «تسييس» قوة الشرطة من أجل خدمة مصالحه الشخصية.
ورغم كل تلك التصريحات التي تسيء إلى العلاقات الدبلوماسية لدولة الاحتلال، ورئيس حكومتها، إلا أن نتنياهو ظل يحاول حماية بن غفير ويتجاهل التحذيرات الأمريكية وحتى من داخل دولة الاحتلال، فلماذا تغير الوضع الآن؟.
لماذا تغير موقف نتنياهو تجاه بن غفير؟
وبحسب القناة الـ12 الإسرائيلية، فإن تغير موقف نتنياهو تجاه بن غفير ليس غريبا، والأمر ببساطة يكمن في ضم الوزير جدعون ساعر إلى الحكومة، في خطوة تهدف إلى تعزيز موقف رئيس الحكومة سياسيا.
وأضافت القناة الإسرائيلية أن تعيين ساعر في الحكومة قلّص من سلطة بن غفير، حيث إذا قام بتقديم استقالته فلن يتم إقالة الحكومة، وبالتالي باتت تهديداته بلا قيمة.
0 تعليق