دعاء يريح البال ويمنح القلب السكينة.. ردده باستمرار لتعيش مطمئنا

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دعاء يريح البال ويمنح القلب السكينة.. ردده باستمرار لتعيش مطمئنا, اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024 01:38 صباحاً

مع كثرة ضغوط الحياة وتحدياتها، قد يفقد الشخص راحة باله وهدوئه وسلامه الداخلي، ما يجعله يقضي أغلب يومه متوترًا مشدودًا يعاني من ازدحام عقله بالأفكار، لا سيما السلبية المتشائمة، ولأن المسلم يعتمد على ترديد الأدعية الدينية لنيل مراد قلبه وأمنياته؛ نوضح في السطور التالية دعاء يريح البال ويمنح القلب السكينة.

فضل الدعاء في حياة المسلم

ويعد الدعاء أحد أهم العبادات في حياة المسلم، والتي يجب أن يحرص عليها على مدار يومه، حسبما قالت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، والتي أشارت خلاله إلى بعض الصفات المُستحب توافرها في الداعي عند مناجاة ربه بالدعاء، وهي الصبر والثقة والإيمان الكامل برحمة الله وإجابة الدعاء.

a145ef60a3.jpg

دعاء يريح البال ويمنح القلب السكينة

ولأن الدعاء في مفهومه البسيط هو تعبير شفاهي عما يسكن القلب من أمنيات ورغبات دون محاولة تنميق أو تجميل للكلمات، حسب توضيح الشيخ أشرف صلاح، واعظ بـ الأزهر الشريف، خلال حديثه لـ«الوطن»، فيمكن للمسلم ترديد بعض الأدعية الدينية بنية أن يريح الله باله ويمنحه السكينة والهدوء الداخلي، منها:

- «اللهم بشرني بالخير كما بشرت يعقوب بيوسف، وبشرني بالفرح كما بشرت زكريا بيحيى».

49e8f2c7ca.jpg

أسألك الصبر عند القضاء

- «اللهم إني أسألك الصبر عند القضاء، ومنازل الشهداء، وعيش السعداء، والنصر على الأعداء، ومرافقة الأنبياء، يا رب العالمين».

- «ربّ إني أسألك أن تريح قلبي وفكري، وأن تصرف عنّي شتات العقل والتفكير، ربّ إنّ في قلبي أمورًا لا يعرفها سواك فحققها لي يا رحيم، ربّ كن معي في أصعب الظروف وأرني عجائب قدرتك في أصعب الأيام».

- «اللّهم إليك مددت يدي، وفيما عندك عظُمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوتي، واغفر خطيئتي، واقبل معذرتي، واجعل لي من كل خير نصيبًا، وإلى كل خيرٍ سبيلًا، برحمتك يا أرحم الراحمين».

- «اللهم من اعتزّ بك فلن يُذل، ومن اهتدى بك فلن يضِلّ، ومن استكثر بك فلن يقلّ، ومن استقوى بك فلن يضعف، ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يُخذل، ومن استعان بك فلن يُغلب، ومن توكل عليك فلن يخيب، ومن جعلك ملاذه فلن يضيع، ومن اعتصم بك فقد هُدي إلى صراط مستقيم، اللهم فكن لنا وليًّا ونصيرا، وكن لنا معينًا ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرا».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق