قالت نادين جاد، خبيرة الإتيكيت، إن هناك مقولة شهيرة تشير إلى أن الانطباعات الأولى تبقى راسخة، متابعة: «أوضحت الدراسات أنه لتغيير انطباع أول سلبي، يتطلب الأمر سبعة لقاءات إيجابية مع الطرف الآخر».

وخلال حديثها مع الإعلامية راندا فكري في برنامج «الحياة أنت وهي» الذي يُبث عبر قناة «الحياة»، أشارت «جاد» إلى أن أول ما يلاحظه الشخص الآخر في اللقاء الأول هو المظهر، لذا يجب أن يحرص على أن يكون مظهره أنيقًا وملابسه متناسقة دون مبالغة، فالبداية الجيدة تترك أثرًا، ويجب أن تكون الأحذية نظيفة ومرتبة، حيث تعكس الحذاء والحزام شخصية الشخص، ومدى اهتمامه بمظهره، كما ينبغي أن تكون الأسنان نظيفة.

ولفتت إلى أنه يجب أن تكون الملابس مكوية ونظيفة، وأن تتناسب مع شخصية الفرد وجسمه، فمثلاً، الشخص ذو الجسم العريض يجب أن يتجنب الملابس المخططة بالأفق، كما يُفضل الابتعاد عن الألوان الصارخة مثل الأحمر والبرتقالي.

وواصلت، من قواعد الأناقة أن تتناسق الجوارب مع الحذاء والبنطلون، فإذا كان البنطلون أسود، يجب أن تكون الحذاء والجوارب بنفس اللون، ولا ينبغي تقليد الموضة بشكل أعمى، فالمظهر الذي يظهر للآخرين يعكس مدى مسؤوليتك وجديتك في العلاقة.

ولفتت إلى أنه من الضروري عند تحديد ميعاد مع الطرف الآخر يجب احترام المواعيد، وينبغي الوصول إلى المكان قبل الوقت المحدد، فالشخص الذي لا يلتزم بمواعيده سيكون من الصعب عليه الالتزام بأمور أخرى، كما يجب أن يكون الشخص مستعدًا، وأن كون جميع الأمور مرتبة.

وأضافت أنه فيما يتعلق بإتيكيت العطور، فلا ينبغي فرض ذوقك على الآخرين، «بعض الشباب يضعون عطرًا قويًا، وعندما يغادرون المكان يتركون أثرًا من الرائحة، مما يعد تعديًا على حرية الآخرين»

وأوضحت أن الإتيكيت يتطلب وضع العطر بشكل معتدل، بحيث لا يشمه إلا من يقترب منك، ومن الأفضل تجنب استخدام العطر أثناء المقابلات، لأن الشخص الذي ستقابله قد يعاني مثلا من حساسية، متابعة: أما بالنسبة للغة الجسد، فإن التحية -على سبيل المثال- تحمل دلالات كثيرة عن شخصيتك، ومن المهم الحفاظ على التواصل البصري أثناء التحية، حيث تعكس هذه اللحظة الكثير وتترك انطباعات قوية.