نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد انتهاء مهلة 30 يوما.. ماذا حدث بين إسرائيل وأمريكا بشأن «الإنذار الأخير», اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 10:38 مساءً
قبل 30 يومًا، أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية رسالة وصفت بـ«التاريخية وغير المسبوقة»، حذرت فيها إسرائيل من الوضع الإنساني في غزة وأمهلتها 30 يومًا لتغييره وإلا فستلجأ لإيقاف تصدير الأسلحة، لكن بعد انتهاء المهلة، كيف تحركت واشنطن بشأن الوضع الإنساني في القطاع المٌحاصر؟
وبعد انتهاء المهلة، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أبلغ مسؤولًا إسرائيليًا كبيرًا يعتقد أنه وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، أن الخطوات التي اتخذتها إسرائيل لتحسين الوضع الإنساني المأساوي في غزة يجب أن تؤدي إلى تحسن فعلي على الأرض.
وبحسب وكالة «رويترز»، أطلع وزير الشؤون الاستراتيجية، «بلينكن» على القرارات السياسية التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية لتلبية المتطلبات، إلى جانب التغييرات التشغيلية التي أجراها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ضمان أن تؤدي التغييرات إلى تحسن فعلي في الوضع الإنساني بغزة
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميللر في بيان، على أهمية ضمان أن تؤدي هذه التغييرات إلى تحسن فعلي في الوضع الإنساني المُتردي في غزة، بما في ذلك من خلال توصيل مساعدات إضافية للمدنيين في جميع أنحاء غزة.
وقالت «رويترز»، إن إسرائيل نشرت قائمة بالجهود الإنسانية التي بذلتها خلال الأشهر الستة الماضية، تسلط الضوء على المُبادرات الأخيرة، وتفصل الخطط لمُواصلة الدعم لغزة مع اقتراب فصل الشتاء، في رد على «مهلة واشنطن».
إسرائيل فشلت في تلبية المطالب الأمريكية
لكن العديد من المنظمات جماعات الإغاثة الدولية، قالت إن إسرائيل لم تفشل في تلبية المطالب الأمريكية فحسب، بل اتخذت خطوات أدت إلى تفاقم الوضع على الأرض بشكل كبير.
وكشف موقع «أكسيوس» الأمريكي، نقلًا عن مصادر، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، قرر عدم إحداث أي تغيير حاليًا في المساعدات العسكرية المقدَّمة لإسرائيل، وذلك رغم تحذير «بلينكن» من أن عدم اتخاذ تل أبيب إجراءات لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، فإن ذلك قد يؤدي لحظر تصدير الأسلحة لها.
حُم مرتقب
ومن المتوقع أن تحكم الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها هذا الأسبوع على ما إذا كانت إسرائيل قد فعلت ما يكفي لتلبية الطلب الذي صدر الشهر الماضي لتدفق المزيد من المساعدات إلى غزة.
0 تعليق