تغيير الساعة في مصر وتأخيرها 60 دقيقة.. والعمل بالتوقيت الشتوي رسميا

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تغيير الساعة في مصر وتأخيرها 60 دقيقة.. والعمل بالتوقيت الشتوي رسميا, اليوم الخميس 31 أكتوبر 2024 11:20 مساءً

حدث مهم شهده المصريون اليوم الخميس 31 أكتوبر 2020، والذي يوافق فعليا ليلة الجمعة الأخير من شهر أكتوبر وهو التوقيت القانوني والرسمي لـ تغيير الساعة في مصر والعمل بالتوقيت الشتوي لعام 2024، بتأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة، فعندما وصلت عقارب الساعة إلى 11:59، تم تأخيرها بمقدار 60 دقيقة لتصبح الساعة 11 مساء.

تغيير الساعة في مصر بتأخيرها 60 دقيقة

وفي هذا اليوم الذي انتقلت فيه مصر من التوقيت الصيفي إلى تطبيق التوقيت الشتوي، تكون ساعات هذا اليوم بالتحديد 25 ساعة وليست 24 ساعة في حدث استثنائي تطبقه الكثير من دول العالم من أجل توفير الطاقة، واستغلال الإضاءة الطبيعية من خلال استغلال ساعات النهار، وجعل أطول فترات العمل والدراسة في وقت سطوع أشعة الشمس.

ويهدف العمل بالتوقيت الشتوي إلى تبكير ساعات العمل خلال الصباح والنهار، في ظل قصر اليوم والذي يقل تدريجيا منذ بداية الخريف ليصل ذروته مع إعلان بدء فصل الشتاء رسميًا، فحينها يكون المصريون على موعد مع أطول ليل وأقصر نهار، لذا يساعد تأخير الساعة في الاستفادة من الوقت والتغلب على قصر النهار.

لماذا نطبق التوقيت الشتوي؟

ويمكن تفسير العمل بالتوقيت الصيفي والشتوي علميا على مدار فصل السنة، بأن زيادة ساعات النهار في التوقيت الصيفي يعود إلى ميل محور دوران الكرة الأرضية بنسبة 23.4 درجة، مقارنة بمستوى مساره حول الشمس، مع العمل أن هذا الفرق ويزداد تدريجيًا بين طول النهار في الصيف وطوله في الشتاء، ويحدث ذلك بالتلاؤم مع بعد الموقع عن خط الاستواء، حيث يلاحظ زيادة ساعات النهار بالبلاد الاستوائية فلا تكون بحاجة للتوقيت الصيفي بينما تزداد فائدته مع الابتعاد عن الخط.

ويعود العمل بالتوقيت الشتوي والصيفي إلى عقود قديمة، فهو ليس بدعة اليوم، بل تم تطبيقه في عهد الملك فاروق الأول عام 1945، حيث يعمل به عدد كبير من الدول، من أجل توفير الطاقة، وفي مصر صدر القانون رقم 113 لسنة 1945 بشأن تقرير ساعة لفصل الصيف، في عهد الملك فاروق الأول، وتبعه العديد من القوانين في شأن التوقيت الصيفي، بين إقرار العمل به أو إيقافه أو إلغائه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق