غادة والي: كل جنيه يستثمر في الوقاية له عائد يقلص من تكلفة الإدمان

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
غادة والي: كل جنيه يستثمر في الوقاية له عائد يقلص من تكلفة الإدمان, اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 04:38 مساءً

رحبت الدكتورة غادة والي، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، باهتمام مصر بالمشاركة في مبادرة «CHAMPS» التي طورها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة،والتي تهدف إلى تعزيز أنظمة الوقاية للأطفال، لتكون ضمن أول دول العالم المستفيدة من هذه المبادرة، حيث يؤكد هذا التعاون على الشراكة الوطيدة بين مصر والمكتب في مواجهة التحديات ذات الصلة بالمخدرات في المرحلة الراهنة، وهي مرحلة تتسم بالمخاطر المستجدة والمتصاعدة التي تتطلب تضافر جهودنا.

غاة والي: الشباب والأطفال الأكثر عرضة لمخاطر المخدرات

وقالت «والي»، خلال إطلاق المبادرة ضمن فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، إن فئة الشباب والأطفال هم الأكثر عرضة لمخاطر المخدرات، فالمواد والأساليب الجديدة تعتبر أكثر إغراءً لهم، بل أنها في بعض الأحيان تستهدفهم مباشرة، علماً بأن مرحلة المراهقة هي ضمن أخطر المراحل العمرية لبدء التعاطي وللأضرار المرتبطة بالمخدرات.  وأشارت إلى أنه في ظل هذه التطورات، تعد الوقاية هي الوسيلة الأمثل لحماية الأجيال القادمة، وتحقيق نتائج مستدامة، وتخفيف العبء على المنظومة الصحية على ضوء زيادة الطلب على العلاج من الإدمان، فلكل جنيه يستثمر في الوقاية عائداً ملموساً يقلص من تكلفة أزمة الإدمان على المنظومة وعلى المجتمع، ويجب أن تكون الوقاية مبنية على أسس علمية.

الوقاية الفعالة تتطلب نظاما شاملا متعدد القطاعات

وأكدت أن الوقاية هي ثقافة تعتمد على معايير محددة تركز على الشخص وتعالج نقاط الضعف في مختلف أعمار النمو، ومن خلال الاستثمار في الوقاية القائمة على الأدلة العلمية، يمكننا تغيير المسار التنموي للأطفال بشكل إيجابي، لافتة إلى أن التجارب أثبتت أن الوقاية الفعالة تتطلب نظاما شاملا متعدد القطاعات، يهدف إلى حماية الأطفال ليس فقط من المخدرات، ولكن أيضًا من العنف والجريمة والمصاعب الصحية والعقلية والعديد من المخاطر الأخرى المرتبطة بها وفي هذا النظام الشامل، يجب العمل من خلال كافة الدوائر المحيطة بالطفل، بداية من الأسرة والأخصائيين الاجتماعيين، وصولاً إلى المدرسة والمؤسسات الرياضية والاجتماعية والثقافية.

وأشادت غادة والي، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، بالتجربة المصرية في معالجة الإدمان ومكافحة المخدرات، خاصة الجهود والمبادرات الجديدة خلال السنوات الأخيرة، والتي تضمنت إنشاء مراكز للعلاج وإعادة التأهيل والاستثمار في بناء قدرات المتعافين لتأهيلهم لسوق العمل من أجل حياة أفضل، وتعزيز الشراكة مع المجتمع المدني.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق