«البترول»: بيئة العمل الآمنة تسهم إيجابيا في زيادة معدلات الإنتاج

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«البترول»: بيئة العمل الآمنة تسهم إيجابيا في زيادة معدلات الإنتاج, اليوم الاثنين 21 أكتوبر 2024 12:47 مساءً

شهدت فاعليات مؤتمر دول حوض البحر المتوسط (MOC 2024)، انعقاد جلسة الابتكارات في قطاع الطاقة لتحقيق الأمن والنمو المستدام، شارك فيها كل من الجيولوجي علاء البطل، وكيل أول وزارة البترول والثروة المعدنية والمشرف على كفاءة الطاقة، واليساندرو بوليتي، رئيس شركة سايبم والمهندس طارق شبكة رئيس شركة الشرق الاوسط للاتصالات – (MCS).

زيادة معدلات الإنتاج

وخلال الجلسة، أكد الجيولوجي علاء البطل، أن قطاع البترول يولي اهتماما كبيرا لمجالات السلامة والصحة المهنية، إذ أصبحت فكر وثقافة ولا تقتصر على الملابس فقط، موضحا أن توفير بيئة عمل آمنة تساهم إيجابيا في زيادة معدلات الإنتاج.

مشروعات خفض الانبعاثات الكربونية

وأضاف أن مشروعات خفض الانبعاثات الكربونية أصبحت مهمة لدى الجميع، وهناك جهدا كبيرا مبذول في هذا الشأن، وأن قطاع البترول يسعى لتحقيق استراتيجية مصر في تلك المشروعات، مشيرا إلى أنه جار إنشاء مركز كفاءة الطاقة في الإسكندريه ليتماشى مع تلك الاستراتيجية ويكون به عاملين مدربين.

وأضاف أن القطاع كان له دور كبير في تسليط الضوء على مشروعات كفاءة الطاقة فيCOP27 الذي عقد بشرم الشيخ في فبراير 2022، وأن القطاع يسعى إلى انخفاض الانبعاثات الكربونية بنسبة تصل إلى 17% خلال العام المقبل، ولدينا مركز لكفاءة الطاقة يساهم في بناء قدرات الكثير من العاملين، بالإضافة إلى إنشاء إدارة لكفاءة الطاقة بكل شركات القطاع.

استدامة صناعة البترول

وأوضح ساندرو أن تجربة سابيم كتنفيذي لمشروعات البترول والغاز الطبيعى توضح أن التطور التقني والتحديث المستمر جهود تؤمن صناعة البترول بأهمية تطبيقها واستغلال كل حديث منها، ومن ثم فإن الابتكارات التقنية تضمن استدامة الصناعة وتطورها وتحقيق أهداف زيادة الإنتاج وتحقيق متطلبات السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة وخفض الانبعاثات وإزالة الكربون .

وأكد أن العلاقة وثيقة بين تطور صناعة البترول والتطور التقني وزيادة الوعي بالاستغلال الأمثل لتلك التقنيات، وخاصة في مجالات تحقيق وتطبيق اشتراطات السلامة والصحة التي تحقق بعدا اقتصاديا، وتؤمن عمليات الصناعة التي ترى الذكاء الاصطناعي، رافدا مهما وأن تطبيقاته  توفر دعما مهما لجهودها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق