مَن سيخلف يحيى السنوار في قيادة حركة حماس؟.. 5 أسماء مرشحة بقوة

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مَن سيخلف يحيى السنوار في قيادة حركة حماس؟.. 5 أسماء مرشحة بقوة, اليوم السبت 19 أكتوبر 2024 11:29 مساءً

بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس الماضي، اغتيال قائد حركة حماس يحيى السنوار، خلال معركة دامية في منطقة تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، بات السؤال الذي يشغل بال الكثيرين حول العالم هو مَن سيخلف السنوار رئيسًا للحركة؟، وبالأخص وسائل الإعلام العبرية التي رأت أن الاختيار قد يغيِّر وجه المفاوضات واستعادة المحتجزين.

من سيخلف السنوار؟

وقالت صحيفة واينت العبرية، إنه عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، في طهران قبل أشهر قليلة، لم يكن اسم يحيى السنوار مطروحًا كمرشح لخلافته، لاعتبارات تتعلق بوجوده في غزة وصعوبة تواصله وانتقاله، إضافة إلى كونه مهندس عملية طوفان الأقصى، ما كان سيُعقِّد أي عملية تفاوض في حال اختياره.

لكن الواقع أتى على غير توقعات المحللين، إذ أعلنت حماس في 9 أغسطس تعيين السنوار رسميًا رئيسًا للحركة، رغم أن موقعه في غزة كان غير معروف.

2caf2febd5.jpg

وأضافت الصحيفة العبرية، أن هذه التطورات تطرح تساؤلا حول من سيخلف السنوار بعد استشهاده في اشتباك مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح.

وأوضحت أن هناك 3 احتمالات أمام الحركة وهي كالتالي:

استمرار الوضع الراهن: حيث تواصل القيادات الحالية عملها في ظل حالة الطوارئ.

انتخاب رئيس جديد للحركة: عبر مجلس الشورى بحضور الأعضاء المتاحين.

عدم الإعلان عن خليفة: كما حدث بعد اغتيال عبدالعزيز الرنتيسي عام 2004، خشية اغتياله.

من المرشحين لخلافة السنوار

وبحسب تقرير لقناة القاهرة الإخبارية، هناك قائمة من الأسماء المرشحة بقوة لخلافة يحيى السنوار وهم كالآتي:

خليل الحية

هو المرشح الأبرز، ويشغل خليل الحية حاليا منصب نائب رئيس الحركة في غزة، وكان مقربًا من يحيى السنوار.

نجا «الحية» من عدة محاولات اغتيال إسرائيلية، أبرزها في 2007 حين استهدفت غارة منزله شمال غزة، وأدت إلى مقتل عدد من أفراد أسرته.

موسى أبو مرزوق

مسؤول ملف العلاقات الدولية بحركة حماس، واعتقل أبو مرزوق في الولايات المتحدة بتهمة جمع الأموال للجناح المسلح للحركة وظل بعدها متنقلًا بين عدة دول.

 1f445ad011.jpg

زاهر جبارين

العقل المالي لحركة حماس وكان مقربًا من إسماعيل هنية، أُطلق سراحه في صفقة تبادل الأسرى عام 2011 بعد أن قضى 18 عامًا في السجن، ويتم طرح اسمه بشكل متكرر كأحد الخلفاء المحتملين لقيادة الحركة.

خالد مشعل

أحد مؤسسي حركة حماس، وعاش مشعل في المنفى منذ عام 1967 وتنقل بين عدة دول، وتم تعيينه رئيسًا للمكتب السياسي حتى 2017، ليخلفه إسماعيل هنية.

نجا مشعل من محاولة اغتيال في 1997 بعمان بعد تسميمه من قبل الموساد، لكن الأردن تمكن من إنقاذه.

65f9aa15ab.jpg

محمد السنوار

أحد أبرز المرشحين المحتملين لرئاسة حركة حماس، وهو الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، وهو العقل المدبر لعملية خطف الجندي جلعاد شاليط، لتحرير شقيقه في صفقة وفاء الأحرار عام 2011.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق