«أميرة».. طبيبة فلسطينية خاطرت بحياتها لإنقاذ شاب جريح

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«أميرة».. طبيبة فلسطينية خاطرت بحياتها لإنقاذ شاب جريح, اليوم الأحد 6 أكتوبر 2024 11:29 مساءً

انتشرت قصة الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولى بشكل كبير خلال الفترة الماضية، والتى ظهرت فى مشهد يحبس الأنفاس؛ تهرول مسرعة غير مبالية بسيل الطلقات النارية المنهمر من أسلحة قوات الاحتلال الإسرائيلى وقناصته، لإنقاذ جريح اخترق جسده الرصاص، لتلقب بـ«المرأة الحديدية» لشجاعتها وإقدامها، «العسولى»، استشارى تخصص النساء والتوليد وتعمل متطوعة بمجمع ناصر الطبى. 

تحدثت لـ«الوطن» عن تفاصيل ما حدث تلك الليلة وإنقاذها للمصاب أسفل نيران قناصة الاحتلال، فهى تعيش داخل مجمع ناصر الطبى بخان يونس، جنوبى قطاع غزة، وكانت موجودة وقتها بقسم الولادة، تقول: «كان الاحتلال يضرب الرصاص فى المكان الذى كنت أوجد به، وفجأة سمعت صوت شاب ينطق الشهادة، فنزلت لإنقاذه».

حاولت «العسولى»، رفقة طبيب آخر، الهروب بطريقة آمنة من نيران الاحتلال الإسرائيلى، ثم أبلغها بأن هناك جريحاً آخر فى الجهة المقابلة، وقررت أن تضحى بحياتها لإنقاذه، خلعت رداءها الطبى وقررت الجرى مسرعة إلى الجهة المقابلة: «حاولنا ننقذ الشاب بس هو توفى، وقررت إنى أذهب من أمام قناصة الاحتلال لكى أنقذ الجريح الآخر، قُلت لنفسى: أكيد ما راح يضربوا عليا لأنى سيدة، وبالفعل مريت، وقتها ما فكرت فى الموت والحمد لله استطعنا إنقاذه». 

لم تشعر الطبيبة الفلسطينية بأى خوف، وكان إيمانها الداخلى برسالتها فى الحياة وإنقاذ المصاب هو ما حركها للمرور من قلب الخطر: «ما خُفت وربنا نزع الخوف من قلبى وجابنى لكى أنقذه، كنت أنا سبباً لإنقاذه، هذه رسالتنا من وقت تخرجنا».

أخبار ذات صلة

0 تعليق